أهالي الباب ينصبون المشنقة لمنفذ التفجير الإرهابي وسط المدينة (صور)

أهالي الباب ينصبون المشنقة لمنفذ التفجير الإرهابي وسط المدينة (صور)




قان بعض أهالي مدينة الباب، بنصب "مشنقة" أمام مدخل الكراج، المكان الذي وقع فيه انفجار يوم أمس، والذي راح ضحيته 18 منياً وأكثر من 57 جريحاً.

وتشهد المدينة اليوم، إضراباً شبه شامل في المدارس والمؤسسات وإغلاق كافة المحال التجارية والأسواق حداداً على أرواح الشهداء.

وتمكّنت قيادة شرطة مدينة الباب، عند الساعة الـ 10 من ليلة أمس السبت، من إلقاء القبض على منفّذ تفجير المدينة، والذي يُدعى “علي محمود اليوسف”، أثناء توجهه إلى مناطق سيطرة ميليشيا قسد.

وينحدر اليوسف من عشيرة الغنائم، من قرية الحمرة الواقعة بالريف الشرقي لمدينة الباب.وبدأ توافد المحتجين امام مبنى قيادة الشرطة للمطالبة بتنفيذ حكم الاعدام بمنفذ التفجير، وحدد المحتجين ساحة السنتر، لتكون نقطة التجمع الرئيسية.

وأصدرت مدينة الباب، بريف حلب الشرقي، بياناً، باسم الأهالي والفعاليات الثورية، للخروج، اليوم الأحد بمظاهرات، للمطالبة بالقصاص من منفذ التفجير الإرهابي، الذي ضرب المدينة أمس السبت.

وتمكن الجيش الوطني، من إلقاء القبض على منفذ عملية التفجير في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، والتي راح ضحيتها 18 مدنياً، و30 جريحاً.

وقال قائد قوات الشرطة والأمن العام الوطني في مدينة "الباب" شرق حلب الرائد "هيثم الشهابي"تم إلقاء القبض على المتسبب في تفجير السيارة المفخخة ظهر اليوم السبت في المدينة والتي أدت إلى وقوع 15 ضحية وأكثر من 20 جريحاً".ومن المتوقع أن تشهد المدينة مظاهرة حاشدة اليوم، بعد صلاة العصر، تطالب بإعدام منفذ عملية التفجير الارهابي.

وطالب البيان كافة شرائح وطوائف المدينة الخروج بالمظاهرة، ونبذ الخلافات، للمطالبة بالقصاص العادل والعام بأسرع وقت من مرتكبي مجزرة اليوم أمام مرأى الجميع.

ويرجح أن قسد هي من تقف خلف هذا التفجير، حيث تسيطر على منطقة "تل رفعت" شمال غربي "الباب".

-منفذ التفجير
 المشنقة:





المصدر/قاسيون
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-