عمليات هجومية مكثفة للفصائل على محاور إدلب واللاذقية

عمليات هجومية مكثفة للفصائل على محاور إدلب واللاذقية

عمليات هجومية مكثفة للفصائل على محاور إدلب واللاذقية

أعلنت فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” العاملة في إدلب عن تكثيف عملياتها الهجومية على مواقع قوات النظام السوري، في محاور ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وريف اللاذقية، في إطار التصدي لمحاولات التقدم المستمرة من النظام على المنطقة.

وقالت “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية في الغرفة، عبر معرفاتها في مواقع التواصل، اليوم الجمعة 27 من كانون الأول، إنها استهدفت ثكنات ومعسكرات بريف اللاذقية بصواريخ الغراد، وأسفر ذلك عن تحقيق إصابات مباشرة.

وأضافت أن دمرت دبابة وعربة “BMP” في محوري المعيصرونة وأبو جريف بريف إدلب الشرقي، إضافة إلى تدمير قاعدة صواريخ ومقتل طاقمها على محور ربع الجور جنوبي إدلب، عبر استهداف تلك المواقع بصواريخ مضادة للدروع، مرفقة تسجيلات مصورة تظهر لحظات الاستهداف.


العمليات الهجومية تأتي في إطار التصدي لمحاولات التقدم المستمرة من قوات النظام بدعم روسي على محاور إدلب الشرقي والجنوبية، والتي أدت إلى سيطرة الأخير على عشرات القرى في المنطقة، إلى جانب تصعيد جوي على منطقة معرة النعمان ومحيطها.

سبق ذلك استعادة الفصائل خلال ساعات الليل لنقاط سيطر عليها النظام أمس، في محيط بلدة الدير الغربي جنوبي إدلب.

وقالت شبكة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” المنضوية في غرفة العلميات، اليوم، إن اشتباكات “عنيفة” بين الفصائل وقوات النظام خلال التصدي لمحاولات تقدم للأخير على محور أبو جريف شرقي إدلب، مشيرة إلى مقتل وإصابة عدد من المقاتلين خلال عملية التصدي، إلى جانب استهداف تجمعات النظام بصواريخ “الفيل” على محور قرية سمكة شرقي إدلب.

كما تحدثت الشبكة عن مقتل ضابط وثلاثة جنود من النظام خلال استهداف مواقعهم على محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي، إضافة لإصابات أخرى أثناء استهدفت مواقع النظام على محوري بلدة التح جنوبي إدلب، وقرية حلبان شرقًا، بحسب تعبيرها.

وبدأت قوات النظام بدعم روسي جوي عملية عسكرية، في 19 من كانون الأول الحالي، لتعلن السيطرة على نحو 320 كيلومترًا مربعًا في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، خلال معارك محتدمة ضد الفصائل في إدلب.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أمس، إن “الجيش” واصل تقدمه وفرض سيطرته على قرى ومزارع حلبان وسمكة وتل خطرة وخربة نواف بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد “معارك عنيفة مع الإرهابيين”.

وترافقت العملية العسكرية مع تصعيد جوي على المدن والمناطق السكنية في المنطقة، وخاصة مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي، منذ الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تفريغ المنطقة من معظم سكانها، إلى جانب الضحايا والمصابين والدمار الواسع في الأحياء السكنية والمرافق الحيوية.







المصدر/عنب بلدي
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-