أردوغان: قناة إسطنبول ستزيد جمال المدينة وتزيل مخاطر البيئة

أردوغان: قناة إسطنبول ستزيد جمال المدينة وتزيل مخاطر البيئة

أردوغان: قناة إسطنبول ستزيد جمال المدينة وتزيل مخاطر البيئة

تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لصحفيين من جنيف: 
- مشروع قناة إسطنبول سيزيل المخاطر المتعلقة بالبيئة في مضيق البوسفور
- يجب أن نسأل من يوجهون هذه الانتقادات للمشروع عما قدموه حتى الآن
- في حال تنفيذ المشروع، تركيا ستمتلك حقوق مماثلة للدول التي لها قنوات مثل "السويس" في مصر 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن مشروع "قناة إسطنبول" سيسهم في زيادة جمال المدينة ويزيل المخاطر البيئية في مضيق البوسفور.

جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها أردوغان للصحفيين، في مدينة جنيف السويسرية، التي زارها للمشاركة في المنتدى العالمي الأول للاجئين في مكتب الأمم المتحدة.

وفي رده على سؤال حول الانتقادات المتعلقة بمشروع "قناة إسطنبول"، قال: "أولًا يجب أن نسأل من يوجهون هذه الانتقادات عما قدموه حتى الآن".

وأشار إلى أن "اتفاقية مونترو" لا تعترف بأي حق لتركيا في المضائق، وأن السفن تعبر منها كما تريد.

واتفاقية "مونترو"، تقضي بتنظيم حركة المرور عبر مضائق البحر الأسود للسفن التجارية في أوقات السلم والحرب، ودخلت حيز التنفيذ في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1936.

وأضاف: "تخيلوا أنهم يستخدمون مضائقكم ولكن لا يمكنكم القيام بشيء، هذا هو الوضع حاليًا، أما قناة إسطنبول فوضعها مختلف".

ولفت إلى أنه في حال تنفيذ تركيا لمشروع القناة، فإنها ستمتلك حقوق مماثلة للدول التي تملك قنوات مثل "قناة السويس" في مصر.

وشدد على أن حكومته ستنشيء إسطنبولا مختلفة كثيرًا من خلال مشروع القناة، وأنها ستبني فوقها 5 جسور.

وأردف: "بالنسبة لنا، فإن هذا المشروع سيزيد من جمال إسطنبول من الناحية البيئية، وسيزيل المخاطر المتعلقة بالبيئة في مضيق البوسفور".

والحكومة التركية على وشك البدء بتنفيذ مشروع "قناة إسطنبول"، التي تربط بحري "مرمرة" و"الأسود" في الشق الأوروبي من إسطنبول، على امتداد 45 كم، بموازاة مضيق البوسفور.

وتهدف الحكومة التركية من خلال المشروع إلى تخفيف حركة السفن عبر البوسفور، وفتح فرص استثمارية جديدة على ضفتي القناة، ومن المتوقع أن يعزز المشروع مكانة تركيا في مجال المعابر المائية.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-