تركيا..وقفة تضامنية مع الشعب السوري في إدلب

تركيا..وقفة تضامنية مع الشعب السوري في إدلب

تركيا..وقفة تضامنية مع الشعب السوري في إدلب

نظمت منظمات مجتمع مدني تركية، السبت، وقفة تضامنية في العاصمة التركية أنقرة، للتضامن مع الشعب السوري في إدلب، والتنديد بالهجمات التي يتعرض لها من قبل قوات نظام بشار الأسد وحلفائه.

وتجمع أعضاء جمعية الفكر الحر والدفاع عن حق التعليم وهيئة الإغاثة الإنسانية التركي (IHH) التركيتين، أمام مسجد "مليكة خاتون" بمنطقة "آلتون داغ" وسط العاصمة التركية، للتضامن مع الشعب السوري في إدلب.

وخلال الوقفة التضامنية، ندد المجتمعون بالهجمات التي يشنها نظام الأسد والقوات الروسية على المدنيين في محافظة إدلب.

وخلال الوقفة، قال ممثل فرع أنقرة في جمعية الفكر الحر والدفاع عن حق التعليم، بلال يلديزخان، إن الشعب السوري دفع ثمنا باهظا للحرب المستمرة منذ 10 سنوات.

وأضاف يلديزخان، إن نظام الأسد وروسيا وإيران يقاتلون في سوريا من أجل مصالحهم، غير آبهين بالثمن الباهظ الذي يدفعه الشعب السوري.

وشدد يلديزخان على أن نظام الأسد وروسيا وإيران حولوا سوريا إلى ركام، وأنهم يواصلون قتل الشعب الأعزل والمشرد وإمطاره بوابل من البراميل المتفجرة.

وقال: إنما نجتمع اليوم في هذه الوقفة التضامنية، من أجل إسماع صوت معاناة أخوتنا السوريين للعالم الذي يقف صامتًا تجاه ما يتعرض له الشعب السوري من ظلم.

كما دعا يلديزخان في كلمته، جميع المسلمين إلى التضامن مع الشعب السوري في إدلب، ضد الهجمات التي يتعرض لها.

بدوره، قال الباحث والكاتب التركي حمزة تركمان، في كلمة خلال الوقفة التضامينة، إن إدلب السورية تشهد مذبحة رهيبة يقوم بها نظام الأسد ضد أبناء الشعب السوري في المنطقة.

وأشار تركمان إلى المعاناة الإنسانية التي عاشها الشعب السوري خلال سنوات الحرب، مناشدًا ضمير الإنسانية إلى مساندة السوريين في إدلب في محنتهم.

كما شكر تركمان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على رفضه مقابلة رئيس النظام السوري بشار الأسد، واستقباله اللاجئين السوريين في تركيا.

نقطة المراقبة التركية


وتوجد نقطة مراقبة تركية، على بعد نحو 15 كم جنوب شرق معرة النعمان، في الريف الجنوب شرقي لمحافظة إدلب.

وترى المعارضة العسكرية، أن نقطة المراقبة الواقعة في "الصرمان"، مهددة بالتطويق، في حال توسع رقعة الهجمات.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-