الحكومة النرويجية تدعو لوقف الهجمات ضد المدنيين في إدلب

الحكومة النرويجية تدعو لوقف الهجمات ضد المدنيين في إدلب

الحكومة النرويجية تدعو لوقف الهجمات ضد المدنيين في إدلب

السفير التركي لدى أوسلو، فضلي تشورمان معلقاً على بيان الحكومة النرويجية:

- في النهاية سمعنا صوت النرويج حول إدلب
- نلاحظ أن الإعلام النرويجي قرر تجاهل المأساة بإدلب، مقابل موقفه المنحاز وغير العادل حول عملية "نبع السلام"

دعت الحكومة النرويجية، الإثنين، إلى وقف الهجمات ضد المدنيين في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

جاء ذلك في بيان نشرته الحكومة النرويجية على موقعها الرسمي، دعت فيه إلى وقف الهجمات ضد المدنيين بمختلف مناطق المحافظة.

وأشارت الحكومة إلى تصاعد الهجمات في إدلب بشكل كبير خلال الأسبوعين الأخيرين.

وأضافت: "لدينا مخاوف كبيرة بخصوص أمن السوريين، ندعو جميع الأطراف إلى وقف الاشتباكات من أجل حماية المدنيين، والبنى التحتية الخاصة بهم".

وفي السياق، علق السفير التركي لدى أوسلو، فضلي تشورمان، على بيان الحكومة النرويجية، قائلا "في النهاية سمعنا صوت النرويج حول إدلب".

وعبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، كتب تشورمان: "نلاحظ أن الإعلام النرويجي قرر أن يتجاهل المأساة بإدلب، مقابل موقفه السريع والمنحاز وغير العادل حول عملية نبع السلام".

وشهدت الآونة الأخيرة موجة جديدة من هجمات النظام السوري وداعميه أسفرت عن نزوح أكثر من 264 ألف مدني من إدلب إلى مناطق قريبة من الحدود التركية منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حسب تقارير ميدانية.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".

وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر 2018.

كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-