نشطاء إدلب يوجهون رسالة إلى الفصائل المقاتلة في إدلب وريفها (بيان)

نشطاء إدلب يوجهون رسالة إلى الفصائل المقاتلة في إدلب وريفها (بيان)

نشطاء إدلب يوجهون رسالة إلى الفصائل المقاتلة في إدلب وريفها (بيان)

وجه نشطاء إدلب، رسالة إلى الفصائل المقاتلة في إدلب وريفها، بعد تقدم النظام الواسع في المنطقة، عبر بيان دعو فيه الفصائل للتصدي للهجمة العنيفة للنظام.

وحذر النشطاء في بيانهم، فصائل المعارضة من مغبة التساهل في التصدي لتقدم ميليشيات النظام، التي باتت تتوسع في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وجاء في البيان :

"رصدنا نحن ناشطي محافظة إدلب خلال الأيام القليلة الماضية، تقدماً للنظام والميليشيات المرافقة له على جبهات الريف الشرقي بشكل سريع، في ظل مقاومة لعدد من الفصائل لا ترقى حقيقة لمستوى الهجمة، ما ينذر بتكرار سيناريو سقوط مناطق "شرقي السكة" وريف حماة وخان شيخون.

إن المناطق التي يسعى النظام للتقدم إليها بهدف معلن هو السيطرة على الطرق الدولية، وآخر غير معلن هو حصار ماتبقى من شمال إدلب، والتضييق عليها لتكون هدفاً بمرحلة أخرى، يجعلنا ندق ناقوس الخطر ونحذر من مغبة التهاون في التعاطي مع طبيعة المعركة الجارية.

إن هناك أبطالاً يقدمون أرواحهم في سبيل الدفاع عن المنطقة رغم ضعف الإمكانيات، ومدنيون يكابدون الموت والنزوح رافضين الخضوع للنظام والقبول بالتسويات معه، يجعلكم ذلك أمام مسؤولية كبيرة لمساندتهم والدفاع عنهم في مواجهة الحملات البربرية للإبادة الجماعية في المنطقة.

ومن هنا، فإننا من مسؤوليتنا كنشطاء، نطالب جميع الفصائل المقاتلة في الشمال السوري، بالوقوف وقفة جادة وعاجلة لمواجهة تقدم النظام وروسيا، والعمل على وقف تمددهما بكل الإمكانيات المتاحة، لأن خسارة هذه المعركة ستكون وبالاً على الجميع من مدنيين وعسكريين.لأجل دماء الشهداء وصرخات الأطفال والأرامل والمكلومين ... لأجل عذابات المدنيين ومعاناتهم في مخيمات التشرد والنزوح .. لأجل نصرة الدين والأرض والعرض، تحركوا لمواجهة النظام وروسيا، لأن التاريخ لن يرحم ولن ننسى ولن نغفر لكل من تخاذل في نصرة المستضعفين".



وكالة قاسيون
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-