هيئة خيرية كويتية تطلق برنامج إغاثة عاجلة لنازحي إدلب

هيئة خيرية كويتية تطلق برنامج إغاثة عاجلة لنازحي إدلب

هيئة خيرية كويتية تطلق برنامج إغاثة عاجلة لنازحي إدلب

أطلقت "الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية" في الكويت، الأربعاء، برنامج إغاثة عاجلة، لتخفيف معاناة النازحين السوريين من ريف إدلب الجنوبي باتجاه الشمال السوري.

وفي تصريحات إعلامية، قال عبد الله المعتوق، رئيس الهيئة المستقلة، إن إطلاق البرنامج يأتي تزامنا مع تعرض منطقتي معرة النعمان وسراقب (بريف إدلب الجنوبي) إلى قصف مكثف أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين بحثا عن مأوى أكثر أمنا.

وأضاف أن البرنامج الإغاثي يهدف إلى تزويد النازحين بمساعدات أولية تقدر بمليون رغيف خبز، ومليون لتر ماء صحي، وألف سلة معلبات غذائية، و500 مدفأة، و500 حصة من وقود التدفئة، بالإضافة إلى 3 آلاف علبة حليب أطفال.

وأوضح المعتوق أن قائمة الاحتياجات الإنسانية العاجلة للفارين من القصف باتجاه المناطق الحدودية وريف حلب الشمالي، تشمل المأوى والغذاء والخدمات الصحية والمساعدات الشتوية.

وتابع أن عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ يهيمون على وجوههم في العراء دون مأوى أو مأكل أو مشرب.

كما لفت إلى أن التقارير الميدانية الواردة للهيئة تتوقع استمرار تدفق عشرات الآلاف من النازحين مع استمرار أعمال القصف الجوي والبري.

وحذر من أن معاناة النازحين في المخيمات العشوائية المنتشرة على طول الحدود السورية التركية تتفاقم باستمرار وتسودها أوضاع معيشية صعبة.

وتأسست "الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية" في الكويت العام 1984، وتعد واحدة من كبريات المؤسسات العالمية في الحقل الإنساني، وهي هيئة مستقلة، متعددة الأنشطة تقدم خدماتها للمحتاجين في مختلف المعمورة بدون تمييز أو تعصب، وبعيدا عن التدخل في السياسة أو الصراعات العرقية، بحسب تعريف الهيئة لنفسها.

وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد بإدلب، منذ 17 سبتمبر/ أيلول 2018.

كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.‎

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-