أردوغان: لو كانت دماء السوريين نفطا لهبّ العالم لإنقاذهم

أردوغان: لو كانت دماء السوريين نفطا لهبّ العالم لإنقاذهم

أردوغان: لو كانت دماء السوريين نفطا لهبّ العالم لإنقاذهم

لاقت كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مشاركته في فعاليات افتتاح المنتدى العالمي الأول للاجئين، الذي عقد في العاصمة السويسرية جنيف، أمس الثلاثاء، واختتم اليوم ، اهتماما بالغا من قبل وسائل الاعلام التركية والأجنبية.

حيث أكد أردوغان أن بلاده تتحمل العبء الثقيل لوحدها فيما يخص ملف اللاجئيين السوريين، لافتا في الوقت ذاته إلى تخاذل باقي دول العالم في تقديم المساعدة لهم.

وتطرق أردوغان في كلمته إلى معاناة باقي اللاجئين وعلى رأسهم الفلسطينيين، وإلى معاناة مسلمي ميانمار.

وفيما يأتي أهم ما جاء في كلمة أردوغان:

– تركيا تتحمل العبء الأكبر في قضية اللاجئين.

– تستضيف تركيا 5 مليون لاجئ، منهم 3.6 مليون سوري.

-نحن الأحفاد حافظنا على قيم أجدادنا الذين حموا اللاجئين من كل أنحاء العالم، منهم اليهود الهاربين من المحرقة.

– تركيا قدمت أكبر ميزانية مساعدات للاجئين،ومنها 40 مليار دولار مساعدات للاجئين السوريين.

– الاتحاد الأوروبي لم يفي بوعوده، ولم يقدم للاجئين السوريين سوى 3 مليار يورو، رغم تعهداته بتقديم ضعف المبلغ.

– إذا عمّ السلام في سوريا فالسوريين سيعودون إلى بلادهم طوعا، فلا أحد يرضى البقاء في دول اللّجوء.

– وجود الّلاجئين السّوريين على أراضينا ليس حلا للمشكلة، بل يجب أن تتعاون كل دول العالم لإيجاد حل عملي دائم لدعمهم.

– عندما طلبنا من بعض الدول بناء مناطق آمنة للسوريين في سوريا الجميع رحب بالفكرة لكن لا أحد تعاون معنا عمليا لما انطلقنا في إنشاء مناطق آمنة.

– لو كانت دماء سورية نفط لهب العالم لإنقاذهم، فليس هناك دعم كما ينبغي للسوريين على عكس في دول تدعم الجماعات الارهابية في الشمال السوري من أجل النفط.

– ندعو الدول التي لها رغبة جدية في مساعدة السوريين، أن نتعاون لإخراج النفط السوري الموجود في الشمال وننشئ لهم مشاريع حتى يعودون لبلادهم طوعية.

– نأمل أن يعود أكثر من مليون لاجئ طواعية إلى المناطق الآمنة، فالمناطق التي حررناها من التنظيمات الإرهابية ضمن عمليتي “غصن الزيتون” و “درع الفرات” هي الأكثر أمنا في كل سوريا.

– نقدر جدا العنصرية التي تواجه اللاجئين في دول اللجوء واستغلالهم، علينا أن نؤمن السلام الاجتماعي ونحارب لغة الكراهية، لذلك تحاول دولتنا حماية اللاجئين ونشر المعلومات الصحيحة ومحاربة الأكاذيب ضد اللاجئين.

– بعض الدول الأوروبية تسببت بإغراق سفن اللاجئين المتجهين إلى أوروبا، لأن نظرتها لمعاناة اللاجئين نظرة مصلحية.

– لا يمكننا أن نبقي مشكلة ميانمار وآراكان جانبا، مسلمي آراكان يعيشون المجاعة ومحرومون من البيوت، علينا البحث عن حلول لمعاناة مسلمي ميانمار.

– الكثير من الفلسطينيين يعانون من مشاكل كثيرة، واللاجئ الفلسطيني لا يستطيع العودة لبلاده لأنه ليست هناك حلول دولية لمساعدته على العودة، بل بالعكس هناك تأييد للجانب الاسرائيلي في بناء مستوطنات ومساكن على أرضي الفلسطينيين.



المصدر/وكالة أنباء تركيا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-