قصة مؤلمة لعائلة سورية تشغل وسائل الإعلام التركية

قصة مؤلمة لعائلة سورية تشغل وسائل الإعلام التركية

قصة مؤلمة لعائلة سورية تشغل وسائل الإعلام التركية

اثارت قصة عائلة سورية مؤلفة من 11 فردا، فرّوا من قصف نظام أسد في سوريا، ولجؤوا للعيش في ولاية باتمان بتركيا، تفاعلا لدى وسائل التواصل والإعلام التركية، التي وصفت الحكاية بالمُدمية للقلوب.

وذكر موقع “رسالة خبر” بأنّ عائلة “المحروق” فرّت قبل 7 سنوات من مدينة حلب السورية، وذلك بعد تعرّض منزلهم للقصف، لتسكن في ولاية باتمان جنوب شرق تركيا.

وتتألف عائلة المحروق من الأب والأم، وتسعة أطفال، حيث أفادت الأم “كوثر” بأنّ إحدى بناتها تعرّضت لـ حرق في وجهها بسبب القصف.

ووفقا للأم فإنّ دخل زوجها الذي يعمل في جمع الخردوات، والذي يعمل لأيام محدودة فقط، غير كاف لإعالة المنزل، وتلبية متطلبات أطفالها.

وأضافت في الإطار نفسه: “البعض من أفراد عائلتي فروا من حلب إلى باتمان، والقسم الآخر تمكن من أن يلحق بنا فيما بعد، منزلنا يخلو من كل شيء، فكما أنّه لا يوجد فرش للجلوس عليه، كذلك لا يوجد لدينا لباس كافٍ أيضا”.

وتابعت “المحروق: “مطبخنا فارغ، نعمل على تناول ما يتوفّر لدينا يوميا من طعام، لا يوجد لدينا برّاد أو غسالة، ننتظر مساعدة المسؤولين ومحبي الخير”.

ووصفت “كوثر” أطفالها بأنّها نعمة منّ الله منّ بهم عليها وعلى زوجها، موضحة بأنّها رُزقت عقب ابنتها البكر بطفلين توأم، ومن بعدهما بطفلتين، وبعدهما بتوأم ثلاثي (بنات)، ومن ثمّ بطفلة أخرى، ليكون لديها إجمالي 9 أطفال”.

وتناقلت صفحات تواصل اجتماعي على تويتر والفيس بوك، الخبر، بهدف إيصال صوت العائلة لأكبر شريحة ممكنة، للتمكّن من إعالتهم وتقديم يد العون لهم”.




ميغا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-