طلبا للدفء شتاء.. قطط إسطنبول تلوذ بجامع "يحيى أفندي"(فيديو)

طلبا للدفء شتاء.. قطط إسطنبول تلوذ بجامع "يحيى أفندي"(فيديو)

طلبا للدفء شتاء.. قطط إسطنبول تلوذ بجامع "يحيى أفندي"(فيديو)

تمتلئ شوارع ومقاهي ومساجد مدينة إسطنبول التركية بقطط كثيرة ارتبط اسم المدينة التاريخية بها.

تتنقل القطط بين محلات وحدائق ومارة يتوقف بعضهم لإطعامها أو احتضانها، بينما يلتقط آخرون صورا شخصية معها لمشاركتها في مواقع التواصل الاجتماعي.

في جامع "يحيى أفندي"، بمنطقة "باشكتاش" وسط إسطنبول، يلتقي المصلون بقطط ساحرة، تنتظر أحضانهم ورعايتهم.

في فصل الشتاء، يحضر أتراك وأجانب للجامع، وهو يطلق عليه أيضًا "حامي البسفور"، من أجل أداء الصلاة ورعاية القطط.

يلتقط هؤلاء صورًا تذكارية مع القطط على إطلالة البسفور، كدليل على حبهم الشديد للحيوانات، مستمتعين بجمال المنظر المطل على الساحل.

في فناء الجامع، رصدت عدسة الأناضول قططًا بالعشرات متنوعة الألوان والأشكال، وما إن خرج المصلون من الجامع حتى اتجهت إليهم القطط، لتحصل على أحضان دافئة معتادة.

من الزائرين من هو مألوف، فزياراته المتكررة جعلت من القطط أصدقاءً له، فيرعاها ويضع لها الطعام والماء.

فيما ينشىء آخرون بيوتًا من أخشاب وبلاستيك لحماية القطط من درجة الحرارة المنخفضة في الشتاء.

وبفضل ما تتمتع به من شهرة كبيرة، أصبحت قطط إسطنبول موضوعًا لأفلام وثائقية وتقارير صحفية محلية وأجنبية.

وتتواجد القطط دائمًا في المناطق السياحية والتاريخية والمركزية المفعمة بالحركة والحيوية.

وتتغذى القطط على طعام يقدمه لها أهالي المدينة والسائحون وعمال البلدية.

وغالبًا ما يضع سكان إسطنبول على الأرصفة أطباقًا من الطعام والماء مُخصصة للقطط.

وتسمح تلك الأطباق للقطط بالتجول في المدينة بحرية، دون أن تخشى الجوع أو العطش، فهي تجد ما تحتاج أينما تجولت.

ولا تتوقف الرعاية عند الطعام والماء، إذ تنعم القطط ببيوتٍ صُنعت خصيصًا لها من جانب البلديات وسكان إسطنبول.

في إسطنبول.. جامع "يحيى أفندي" ملجأ للقطط في فصل الشتاء

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-