بعد موجة السخرية..وزير سابق في حكومة النظام يضع بثينة شعبان على المحك ويطالبها بالاعتذار

بعد موجة السخرية..وزير سابق في حكومة النظام يضع بثينة شعبان على المحك ويطالبها بالاعتذار

بعد موجة السخرية..وزير سابق في حكومة النظام يضع بثينة شعبان على المحك ويطالبها بالاعتذار

وضع وزير سابق في حكومة النظام مستشارة الأسد بثينة شعبان، على المحك بعد تصريحات أدلت بها حول الحالة الاقتصادية الحالية في مناطق الأسد، وعدم تأثير ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة السورية على القدرة الشرائية للمواطن.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن وزير الزراعة الأسبق نور الدين منى مطالبته للمستشارة "شعبان" بالاعتذار عن تصريحاتها السابقة، قائلًا "إنني على الصعيد الشخصي أسجل احترامي لك، أنت عزيزة علي وصديقة على الصعيد الشخصي، ولكن حب الوطن والمواطنين المغلوبين على أمرهم وحب الحقيقة العلمية أعز عندي بكثير".

وأضاف "كانت مقابلتك مع قناة الميادين متنوعة المواضيع، تخص الوطن، لكن عندما تحدثتِ حضرتكِ بالشق الاقتصادي، وعبرتِ عما نقله لك زملاء اقتصاديون وأصدقاء، بأن الوضع الاقتصادي في سورية حالياً أفضل بخمسين مرة منه عام 2011، كان تصريحك صادماً ومفاجئاً، ويصعب قبوله لوطن ينزف من جراحه منذ 8 سنوات ونيف".

وأردف "منى" قائلًا: "اسمحي لي، بأن أتقدم لك بنصيحة أخوية، كصديقة أولاً وكمسؤولة ثانياً، أن تتفضلي، وتتكرمي بتقديم اعتذار إلى جميع المواطنين السوريين عن تصريحاتك، وذلك احترماً لمشاعر الناس ومعاناتهم، ووضعهم الاقتصادي المزري... واعتباره زلة لسان غير مقصودة".

من جانبها رفضت "شعبان" الاعتذار وردت قائلة: "بالنسبة لما تمّ تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي عن مقابلتي مع الإعلامي كمال خلف على قناة الميادين في 25/12/2019، أودّ أن أشير إلى أنّ النقطة التي تمّ تداولها ذات شقّين: الأول متعلق بالدولار وتقلبات سعره، وقد قلت أنّ هذا ليس تعبيراً عن تبدّل حالة اقتصادية بين عشية وضحاها، وإنما هي حالة مضاربات لا تعبّر عن الوضع الاقتصادي في البلد، والكلّ يعرف أنّ هذا صحيح، الشقّ الثاني يتعلّق بوضع الاقتصاد وليس بالوضع المعيشي للمواطنين، حيث قلتُ أنه أفضل من عام 2011 بعد بدء الأحداث".

وأكملت "وأوضحت بعدها أنّ الدمار أصاب معاملنا وأراضينا الزراعية ومؤسساتنا، بينما اليوم عاد الكثير من هذه المعامل للعمل كما عاد الفلاحون لزراعة أراضيهم، وهذه مؤشرات على أنّ الوضع آخذ في التحسّن، وما قلته صحيح وتدلّ عليه الأرقام التي عادت للعمل في حلب ودمشق ومناطق أخرى، ولكن هذا لا يعني أنّ هذه العودة كفيلة بتحسين الاقتصاد والحياة المعيشية للمواطنين أو إنعاش الوضع كما يريد ويرغب الجميع".

يذكر أن رد بثينة شعبان لاقى ردود فعل ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل تدهور الوضع المعيشي في مناطق سيطرة نظام الأسد وغياب فرص العمل والارتفاع الجنوني في أسعار معظم السلع الغذائية، لا سيما بعد أن إنهارت قيمة سعر صرف الليرة الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي لتسجل سعر 1250 ليرة للدولار الواحد.







المصدر/الدرر الشامية
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-