جبل "باباداغ" التركي.. وجهة مفضلة لمغامري التحليق بالمظلات
عرف مركز "باباداغ" في قضاء فتحية بولاية موغلا جنوب غربي تركيا، إقبالا متزايدا خلال 2019، على التحليق المظلي من قبل السيّاح، حيث شهد 166 ألفا و701 قفزة مظلية.
ويستقبل "باباداغ"، سنويا آلاف السياح الأتراك والأجانب الذين يقصدون المركز للاستمتاع بمغامرة التحليق المظلي.
ويبدأالمغامرون رحلتهم بالمظلات من قمة "بابا داغ"، برؤية منطقة البحر الميّت، فضلا عن "فتحية" والأقضية المجاورة من الجو.
ويشهد المركز الكثير من مغامرات التحليق والقفز المظلّي، التي تلقى إقبالا كبيرا كل عام، الأمر الذي انعكس إيجابيا على اقتصاد المنطقة.
وفي حديثه للأناضول، قال عثمان تشيرالي، رئيس غرفة صناعة وتجارة فتحية، إن "باباداغ" يعد من أهمّ وأفضل مراكز القفز المظلي حول العالم.
وأضاف أن آلاف السياح يقصدون المركز للاستمتاع بمغامرة التحليق بالمظلات من قمة جبل "باباداغ" الذي يبلغ ارتفاعه ألفا و965 مترا، والمطل على البحر.
وتابع قائلا: "شهد مركز باباداغ، في 2019، 166 ألفا و701 قفزة مظلية، وهو ما يفوق عدد القفزات التي انطلقت من المركز في 2018".
وأوضح أن القائمين على مركز "باباداغ" يستهدفون تحقيق أكثر من 200 ألف قفزة مظلية في 2020.
ولفت تشيرالي، إلى أن مشروع "تلفريك" الجاري تنفيذه في "باباداغ" سيكون إضافة كبيرة لاقتصاد منطقة فتحية.
وأوضح أنهم بصدد الانتهاء من المشروع بعد تعزيز قواعد السلامة فيه.
وحول تفاصيل المشروع، قال "تشيرالي" إنه سيتيح لزوار مركز "بابا داغ" الصعود إليه عبر "تلفريك" مستمتعين بإطلالة البحر الميت أسفل الجبل.
ولفت إلى أنه من المتوقع الانتهاء قريبا من المشروع الذي تبلغ كلفته 30 مليون دولار، ودخوله الخدمة خلال 2020.
وأكد أن المشروع سيساهم في استضافة قرابة مليون سائح سنويا.
من جهته، أعرب حسين أقجاي، رئيس جمعية القفز المظلي في منطقة البحر الميّت، عن سعادتهم إزاء الإقبال السياحي الكبير الذي تحظى به المنطقة.
ولفت أقجاي، إلى أن "باباداغ" يعتبر مركزًا فريدًا نظرًا لإطلالته المميزة على البحر.
وافاد أن لديهم كادرا من المظليين الخبراء في هذا المجال، ممن يعينون الزوار على التحليق بالمظلات، ويقللون من مخاوف من يعيشون تجربة التحليق لأول مرة.
وأشار أقجاي، إلى أن عدد القفزات التي حققها "باباداغ" خلال 2019 تبين مدى الاهتمام الذي يحظى به المركز.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية موغلا تعد أبرز الوجهات السياحية في تركيا، نظرا لطبيعتها الخلابة، وما تمتلكه من سواحل نظيفة، وتوافر البنية التحتية من فنادق وخدمات سياحية أخرى.