للمرة الثالثة..دورية أمريكية تحبط محاولة روسية للوصول إلى منطقة نفطية بسوريا

للمرة الثالثة..دورية أمريكية تحبط محاولة روسية للوصول إلى منطقة نفطية بسوريا

أوقفت دورية أمريكية، الثلاثاء، دورية روسية كنت تحاول الوصول إلى منطقة رميلان النفطية شمال شرقي سوريا، للمرة الثالثة خلال أسبوع.

وقال موقع الأناضول، أن دورية أمريكية مكونة من عربات مدرعة، قطعت الطريق على دورية روسية، في الطريق الواصل بين القامشلي ومنطقة رميلان.

وأوضحت المصادر أن الدورية الروسية توقفت لدى رؤيتها الدورية الأمريكية، واستمر الوضع أكثر من ساعة، ثم عادت أدراجها من حيث أتت.

وسبق وأن أوقفت الولايات المتحدة قافلة عسكرية ودورية روسية حاولتا الوصول إلى رميلان، للشروع ببناء قاعدة عسكرية فيها.

وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، تمركزت الشرطة العسكرية الروسية في 10 نقاط وقواعد على الأقل شمالي سوريا، بعضها كانت قواعد أمريكية، قبل أن تنسحب منها الأخيرة عقب بدء عملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيش التركي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

ورغم الانسحاب الأمريكي من القواعد المذكورة، إلا أنها أبقت عل تواجدها في القواعد القريبة من الحقول النفطية، وعززت تواجدها فيها، وأرسلت مئات الشاحنات تحمل تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى تلك القواعد.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في بيان، إرسال مزيد من القوات والتعزيزات لحماية آبار النفط شرقي سوريا.

وفي تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول قواعد بلاده في سوريا، قال: "سنحمي النفط.. وسنقرر ما الذي سنفعل به في المستقبل".

فيما اتهمت وزارة الدفاع الروسية، في بيان سابق، واشنطن بممارسة "اللصوصية" على مستوى عالمي، بعد إعلان نيتها حماية حقول النفط شرقي سوريا.

ونشرت الوزارة صورا عبر الأقمار الاصطناعية لما قالت إنها قوافل من الصهاريج تتجه إلى خارج سوريا، معتبرة أن هذه الصور تدل على أن عمليات استخراج النفط السوري تمت تحت حماية العسكريين الأمريكيين قبل وبعد هزيمة "داعش" شرقي الفرات.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-