أتراك يستنسخون آثار حضارات الأناضول بالخزف(فيديو)

أتراك يستنسخون آثار حضارات الأناضول بالخزف(فيديو)

أتراك يستنسخون آثار حضارات الأناضول بالخزف(فيديو)

يعمل المتدربون في ورشة الخزف بمعهد التدريب الفني بولاية صامسون التركية (شمال)، على استنساخ وتخليد آثار حضارات الأناضول، من خلال نحتها وتشكيلها بالخزف.

ويقوم المتدربون في الورشة، التي أنشئت منذ عامين بالمعهد، بنحت وتشكيل قطع أثرية مشابهة لتلك التي يتم استخراجها خلال الحفريات الأثرية، وكذلك الرسومات الموجودة على جدران المغارات، وأعمدة البوابات الأثرية، على هيئة تحف فنية من الخزف.

وفي حديثه للأناضول، قال ظفر قورت، رئيس قسم ورشة إنتاج الخزف وتكنولوجيا الزجاج بالمعهد، إنهم يقيمون دورات تدريبية للبالغين في مجال ورش الخزف وتكنولوجيا الزجاج.

وأشار قورت، إلى وجود العديد من الحضارات التي عاشت على أرض الأناضول، في فترة ما قبل الإسلام مثل الحثيين، والفريغيين، والأيونيين، والأورارتيين، والإمبراطورية الرومانية.

وقال: "نصادف من وقت لآخر آثار هذه الحضارات في الحفريات الأثرية، أو على جدران المغارات، أو أعمدة البوبات الأثرية".

وتابع: "نحن بدورنا نقوم بنحت هذه الأشكال وتشكيلها، وفق مفهوم الفن العصري، في صورة تحف فنية من الخزف لتخليدها ونقلها إلى أجيال المستقبل".

وأضاف أن الآثار التاريخية، يتم تشكيلها ونقشها كذلك على الزجاج والفسيفساء، بخلاف الخزف.

أتراك يستنسخون آثار حضارات الأناضول بالخزف


وذكر قورت، بأن هناك 16 متدربًا يدرسون بالقسم، وأنهم سيعرضون أعمالهم الفنية على الجمهور في الصيف.

بدوره، أوضح عدنان مصرلي أوغلو، أحد المتدربين بورشة الخزف، أنه يعمل طبيب أسنان منذ 41 عامًا.

وقال مصرلي أوغلو: "حينما تعرفت على الخزف، في وقت كنت أبحث فيه عن هواية أمارسها، شغل ذلك كل حياتي".

وتابع: "ما زلت أمارس عملي بنشاط كطبيب أسنان، لكنني أدرس أيضًا كطالب في ورشة الخزف بالمعهد".




المصدر/الأناضول
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-