على وقع الهجوم ضد إدلب.. وزير الخارجية الروسي يحاول شق صف الفصائل الثورية

على وقع الهجوم ضد إدلب.. وزير الخارجية الروسي يحاول شق صف الفصائل الثورية

على وقع الهجوم ضد إدلب.. وزير الخارجية الروسي يحاول شق صف الفصائل الثورية

حاول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، شق صف الفصائل الثورية بتصريحات وصفها ناشطون بـ"الخبيثة"؛ تزامنًا مع الحملة العسكرية على أرياف إدلب وحماة.

وزعم "لافروف" خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة "روسيا اليوم"، أن روسيا تفرق بين الفصائل الثورية؛ إذ أطلق على "هيئة تحرير الشام" وصف "الإرهابيين" وباقي الفصائل "مسلحين".

وطلب وزير الخارجية الروسي من فصائل المعارضة وقف الاتصال مع "تحرير الشام"، قائلًا: "إذا كان المسلحون مستعدين للانفصال عن الإرهابيين يجب أن يقوموا بذلك".

وأضاف: أنه "يجب على المقاتلين من الجماعات المسلحة التوقف عن الاتصال بالإرهابيين بأي شكل من الأشكال، ويجب أن يستسلم الإرهابيون، لأنه لا يمكن أن تكون هناك رحمة معهم".

وأشار لافروف إلى الاتفاق مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، حول التنسيق من أجل تطبيق الاتفاق الموقع بينهما وفصل المعارضة المسلحة عن "الهيئة".

ووصف وزير الخارجية الروسي فصائل المعارضة المسلحة بأنها "وطنية ومستعدة للمشاركة في العملية السياسية"، وذلك في معرض تبريره الهجوم على إدلب.

جدير بالذكر أن روسيا و"نظام الأسد" تعتمد على ثلاث حجج أساسية، يتم بثها عبر إعلامهما، لكسب تعاطف الرأي العام، لشرعنة عمليات القصف على المدنيين.

وتتمثل الحجة الأولى في الإعلان المتكرر عن استهداف طائرات مسيّرة لقاعدة حميميم، والثانية، استهداف الفصائل لمناطق النظام، والثالثة وهي تحضير الفصائل لهجوم كيماوي بدعم تركي.




الدرر الشامية
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-