ألف مركبة عسكرية تركية دخلت إلى إدلب.. مسؤول بارز: كل الخيارات مطروحة

ألف مركبة عسكرية تركية دخلت إلى إدلب.. مسؤول بارز: كل الخيارات مطروحة

ألف مركبة عسكرية تركية دخلت إلى إدلب.. مسؤول بارز: كل الخيارات مطروحة


قال مسؤول تركي بارز، إن بلاده أرسلت تعزيزات كبيرة لمحافظة إدلب، مشيراً إلى أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز ”أُرسل دعم كبير بالجنود والعتاد العسكري إلى إدلب في الأسابيع القليلة الماضية“.

وأضاف أن 300 مركبة دخلت إدلب يوم السبت ليصل العدد الإجمالي إلى نحو ألف مركبة هذا الشهر. ولم يوضح بالتحديد عدد القوات التي تم نشرها لكن وصفها بأنها كبيرة الحجم.

وقال المسؤول "جرى تعزيز مواقع المراقبة بالكامل... تم تدعيم جبهة إدلب".

وقال المسؤول كان النظام، بدعم من روسيا، ينتهك كل الاتفاقات والمعاهدات... نحن مستعدون لأي شيء. وبالطبع كل الخيارات مطروحة على الطاولة".

وعبرت قوافل ضخمة من المركبات العسكرية التي تحمل الدبابات وناقلات الجنود المدرعة وغيرها من المعدات الحدود إلى سوريا لتعزيز نحو 12 موقعا عسكريا تركيا 9 نقاط منها تُحاصرها ميليشيا أسد بريفي حلب وإدلب وحماة.

الخطتان "ب – ج" تنتظران إدلب

وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار،  كشف عن وجود خطتين لدى تركيا ستقوم بتنفيذهما في محافظة إدلب التي تتعرض لهجوم غير مسبوق من قبل ميليشيا أسد الطائفية بدعم روسي، تمكنت خلاله من قضم عدد كبير من القرى وتهجير مليون ونصف المليون مدني نحو الحدود التركية.

وقال أكار في مقابلة مع صحيفة حرييت التركية، إن هدف بلاده الرئيسي هو منع الهجرة والمأساة الإنسانية، ولذلك نحاول توفير وقف لإطلاق النار ووقف تدفق الدم، مشيراً إلى وجود  نحن نقاط مراقبة واتفاقات مثل "اتفاق أضنة"، واتفاق سوتشي مع روسيا".

وحذر وزير الدفاع التركي من أن استمرار الانتهاكات من قبل ميليشيا أسد، فـ لدى بلاده خطط (ب) و (ج) وهي جاهزة.

وشرح وزير الدفاع مغزى هذه الخطط بقوله "في الماضي ، قلنا لشركائنا الاستراتيجيين دعونا نتحرك معًا لإزالة الإرهاب من حدودنا "، في إشارة إلى عملية نبع السلام ضد ميليشيا قسد الأخيرة التي أطلقتها تركيا في 9 تشرين الأول 2019.

كما ألمح الوزير إلى عملية "درع الفرات" قائلاً: "قمنا بهذه العملية بعد شهر واحد من محاولة الانقلاب الغادرة وبالمثل ، عملية غصن الزيتون ونبع السلام. وهذا إن كان يدل على شيئ فهو يدل على عزمنا للمضي بتنفيد قراراتنا".

وأشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعطى مهلة لميليشيا أسد للانسحاب حتى نهاية شباط/ فبراير الجاري من محيط نقاط المراقبة التركية في سوريا، مضيفاً: " اذا لم ينسحب النظام لنهاية شهر شباط فسنقوم بما يلزم".

في 5 من شباط الحالي، هدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعملية واسعة في إدلب في حال لم تنسحب ميليشيا أسد من المناطق المتفق عليها مع روسيا ضمن اتفاق سوتشي.

ولم تخرج المباحثات الروسية التركية حول إدلب، يوم السبت، بالعاصمة أنقرة بنتائج إيجابية.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-