"يني شفق" تكشف عن خيارات تركية العسكرية لتدمير قوات الأسد

"يني شفق" تكشف عن خيارات تركية العسكرية لتدمير قوات الأسد

"يني شفق" تكشف عن خيارات تركية العسكرية لتدمير قوات الأسد

كشفت صحيفة "يني شفق" التركية والمقربة من مراكز اتخاذ القرار في تركيا اليوم الخميس، عن خيارات عسكرية يمتلكها الجيش التركي تستطيع تدمير القواعد العسكرية لقوات الأسد في الشمال السوري المحرر من غير الحاجة للدخول للمجال الجوي السوري.

وقال "توران أوغوز" خبير السياسات الدفاعية في مقابلته مع صحيفة "يني شفق" إن الموقع الجغرافي لإدلب القريب من تركيا يمنح أفضلية كبيرة لتركيا، ويوفر لها العديد من بدائل أسلحة الجو المباشرة.

وضرب الخبير التركي مثالاً عن "صواريخ النمر / Kaplan" مثالاً على تلك البدائل، مشيرًا إلى أن مداها يصل حتى 120 كيلو مترًا، مع مجال انحرافي لا يتجاوز 5 – 10 أمتار.

وأضاف الخبير "أوغوز"  “تُقدّر المسافة بين حدودنا وأحياء إدلب الخارجية بنحو 24 كيلو مترًا، لهذا يمكن الوصول إلى أهداف النظام بكل سهولة من مشارف حدودنا، حتى باستخدام مدفعية العاصفة، بالطبع هذه البدائل يمكن استخدامها خلال العمليات العسكرية قصيرة الأجل، وستتولد الضرورة لاستخدام المجال الجوي السوري".

وأشار الخبير، إلى امتلاك الجيش التركي "منظومة كورال"، وهي منظومة حرب إلكترونية متطورة قادرة على اعتراض الطائرات عبر تشويش راداراتها، ما يسفر عن ضياعها في المجال الجوي وتستطيع أن تصيب الطائرات بالعمى على مسافة 40 – 50 كيلو مترًا.

وكشف الخبير التركي عن بعض أنواع الصواريخ الجوية والبرية ذات القدرات العالية في التحكم والقوة الكبيرة في التدمير التي قد تستخدمها تركيا من داخل أراضيها كبديل جوي في قصف مواقع الأسد، أخطرها صاروخ عملاق من نوع "بورا" تصل حمولته لـ  2500 كغ، ومداه لنحو 280 كم، ويمتاز بدقة الإصابة ويمكن استخدامه لضرب قواعد عسكرية بعيدة وإحداث دمار كبير فيها.

يذكر ان الرئيس "أردوغان" قال في تصريحات سابقة  "إذا لم ينسحب نظام الأسد إلى خلف نقاط المراقبة التركية خلال شباط/ فبراير الجاري  وفق اتفاق سوتشي فإن تركيا ستضطر لإجباره على ذلك بالقوة .
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-