اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمعارضة السورية في بلدة النيرب

اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمعارضة السورية في بلدة النيرب

 اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمعارضة السورية في بلدة النيرب 

ارتفعت حدة الاشتباكات الجمعة، بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام، في بلدة النيرب بريف إدلب الجنوبي (شمالي البلاد).

وتأتي الاشتباكات ضمن عملية عسكرية أطلقتها فصائل المعارضة السورية الخميس، ضد قوات النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لها.

وذكر موقع الأناضول، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في النيرب بعد الظهر، وذلك بعد انخفاض وتيرتها لساعات.

وتسعى فصائل المعارضة للسيطرة على البلدة بهدف الوصول إلى مدينة سراقب الاستراتيجية.

وذكرت المصادر ذاتها أن الطائرات الحربية الروسية تستهدف فصائل المعارضة المعتدلة على طول خط الاشتباك.

وكانت فصائل المعارضة قد سيطرت الخميس على النيرب، إلا أن القصف الروسي الكثيف على البلدة أجبرها على الانسحاب إلى تخومها.

وتكتسب بلدة النيرب أهميتها من كونها بوابة الوصول إلى مدينة سراقب الواقعة على تقاطع الطريقين الدوليين الرئيسين في سوريا M5 وM4.

وسيطرت قوات النظام على النيرب وسراقب ومناطق أخرى بريفي حلب وإدلب في هجومه الأخيرة على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا خلال الأيام الماضية.

وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب خروقات واسعة من قبل النظام والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران مدعومة بإسناد جوي روسي.

وتقدم النظام وحلفاؤه في أجزاء واسعة من المنطقة وباتت قواته قريبة من السيطرة على طريق حلب - دمشق السريع، الأمر الذي دفع مئات الآلاف من السوريين للنزوح نحو الحدود التركية تحت ظروف طقس قاسية.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-