النظام السوري يواصل سيطرته على مناطق جديدة بمحافظني إدلب وحلب

النظام السوري يواصل سيطرته على مناطق جديدة بمحافظني إدلب وحلب

النظام السوري يواصل سيطرته على مناطق جديدة بمحافظني إدلب وحلب

تواصل قوات النظام السوري بدعم من ميليشات ارهابية مدعومة إيرانيا وغطاء جوي روسي، سيطرتها على مناطق مأهولة بالسكان المدنيين في مناطق خفض لتصعيد بمحافظتي إدلب وحلب(شمال غرب).

وتستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام السوري من جهة، والمعارضة والمجموعات المسلحة المناهضة للنظام من جهة أخرى، في مناطق جنوب شرق إدلب وغرب وجنوب حلب.

وعقب سيطرة النظام على مدينة معرة النعمان(جنوبي ادلب) قبل عدة أيام، تمكنت قواته من السيطرة على قرى موقا ومعرحطاط وأرمنايا الواقعة شرقي معرة النعمان.

كما تخطط قوات النظام السوري السيطرة على منطقة جبل الزاوية المكونة من 30 قرية.

وفي هذا الإطار، سيطر النظام على قرى أبو جريف وكفر بطيخ وداديخ وتل كرسيان وتل خطرة الواقعة جنوبي مدينة سراقب.

وكذلك تشهد مناطق غربي محافظة حلب، اشتباكات عنيفة بين قوات النظام السوري والمعارضة.

وبهدف كسر خطوط الدفاع الأمامية للنظام في مدينة حلب، أطلقت قوات المعارضة والمجموعات المناهضة للنظام، حملة عسكرية في المناطق الغربية للمحافظة.

واستطاعت قوات المعارضة والمجموعات المسلحة المناهضة للنظام، التغلغل إلى خطوط الدفاع، وكبدت قوات النظام السوري خسائر فادحة في اشتباكات دامت طيلة الليلة الماضية.

وبالتوازي مع الاشتباكات، يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات إلى مدينة سراقب الواقعة جنوب شرق إدلب.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وأخرها في يناير/كانون ثان الجاري، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1600 مدنيا، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-