اشتباكات عنيفة في إدلب.. وقوات النظام السوري تسيطر على مناطق جديدة

اشتباكات عنيفة في إدلب.. وقوات النظام السوري تسيطر على مناطق جديدة

اشتباكات عنيفة في إدلب.. وقوات النظام السوري تسيطر على مناطق جديدة

تمكنت قوات النظام السوري بدعم ايراني وغطاء جوي روسي من السيطرت على مدينة حلب بشكل كامل، بينما أعلنت مصادر بالمعارضة السورية أن نقطة المراقبة التركية في معبر حطاط بريف إدلب أغلقت طريق دمشق-حلب الدولي بحسب قناة الجزيرة.

ورغم سيطرة قوات النظام على كامل حلب في العام 2016 إثر معارك وحصار استمرا أشهرا عدة للفصائل المعارضة في أحيائها الشرقية، بقيت المدينة هدفا لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وللفصائل المنتشرة عند أطرافها الغربية والشمالية وفي قرى وبلدات ريفها الغربي.
وبعد استعادتها الأسبوع الماضي كامل الطريق الدولي حلب-دمشق الذي يصل المدينة من الجهة الجنوبية الغربية، بدأت قوات النظام بالتقدم في المناطق المحيطة بحلب تدريجيا.

وسيطرت قوات النظام الأحد، وفق المرصد والإعلام السوري التابع للنظام، على نحو 30 قرية وبلدة شمال وغرب حلب، أبرزها حريتان وعندان وكفرحمرة.

هجمات ومطالب

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الهجمات في إدلب بسوريا يجب أن تتوقف على الفور مع إحلال وقف إطلاق نار دائم، بينما تتواصل الاشتباكات بين قوات المعارضة مدعومة بالمدفعية التركية وقوات النظام السوري عند بلدة ميزناز في ريف إدلب.
وقال جاويش أوغلو الذي كان يتحدث في ألمانيا بعد مؤتمر ميونيخ للأمن، إنه التقى مع نواب أميركيين خلال المؤتمر.

وأضاف أنه يجب على واشنطن العمل على تحسين العلاقات مع تركيا بأية حال وليس فقط بسبب التوتر بين تركيا وروسيا.

معارك عنيفة

 معارك عنيفة تجرى حاليا على أطراف قرية ميزناز بعد استهداف تجمع لقوات النظام بسيارتين مفخختين في ميزناز وكفر حلب قتل خلالها أكثر من 20 عنصرا من قوات النظام التي انسحبت بعد التفجير.

وأضاف القائد العسكري، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية "تقوم قوات النظام المدعومة بمقاتلين روس وإيرانيين بهجومين على محور بلدة عنجارة وقبتان الجبل وآخر باتجاه بلدة كفرحمرة لقطع بلدات حريتان وعندنان وبيانون عن مناطق سيطرة فصائل المعارضة".

وفي سياق متصل بهذه التطورات، طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش مسؤولي الدفاع في أوروبا بالضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوضع حد للأزمة الإنسانية في محافظة إدلب السورية. 

وقال المدير التنفيذي للمنظمة كينيث روث، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، إن روسيا هي العامل الأساس لإنهاء الأزمة المتفاقمة في محافظة إدلب.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-