الخارجية الروسية: الأطراف ملتزمة بوقف إطلاق النار في إدلب

الخارجية الروسية: الأطراف ملتزمة بوقف إطلاق النار في إدلب

الخارجية الروسية: الأطراف ملتزمة بوقف إطلاق النار في إدلب

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس، أن الأطراف تراعي وقف إطلاق النار في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.

وقالت في مؤتمر صحفي: "في الآونة الأخيرة، تم التغلب على التوتر الخطير في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وأصبح ذلك ممكنا بفضل الاتفاق (الهدنة في إدلب) الذي توصل إليه زعيما روسيا وتركيا في موسكو يوم 5 مارس".

وتابعت: "البروتوكول الإضافي الملحق بمذكرة 17 سبتمبر 2018 (سوتشي)، الموقع في ختام القمة الأخيرة، سمح بوقف الاشتباكات على خط التماس في منطقة وقف التصعيد اعتبارا من 6 مارس".

وأضافت: "يتم بشكل عام الالتزام بهذا النظام وهذا يساعد على تحقيق الاستقرار في إدلب".

وفي 5 مارس، أعلن الرئيسان أردوغان وبوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من الـ6 من الشهر نفسه.

كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه.

أيضا تم الاتفاق، وفق البيان، على إطلاق دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق "إم 4" (طريق دولي يربط محافظتي حلب واللاذقية) بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات النظام السوري.

وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته باستشهاد 33 جنديا تركيا أواخرا فبراير/شباط الماضي جراء قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة "خفض التصعيد".

وإثر ذلك أطلقت تركيا عملية "درع الربيع" ضد قوات النظام السوري في إدلب.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-