تطورات متسارعة في درعا.. مواقع الأسد تنهار تحت ضربات الفصائل

تطورات متسارعة في درعا.. مواقع الأسد تنهار تحت ضربات الفصائل

تطورات متسارعة في درعا.. مواقع الأسد تنهار تحت ضربات الفصائل

تسارعت وتيرة الأحداث في الجنوب السوري بشكل كبير، حيث شهدت الساعات القليلة الماضية هجمات نوعية طالت عشرات المواقع التابعة للنظام ردا على اقتحام مدينة "الصنمين".

وسيطرت فصائل مسلحة تتبع لـ"المقاومة السورية" على "معسكر الصاعقة ومديرية الناحية" في بلدة "المزيريب"، غربي درعا، بعد أسر جميع العناصر والضباط التابعين للأسد.

وشنت الفصائل هجوما واسعا على الحاجز "الرباعي" جنوب بلدة "الشيخ سعد" بريف درعا الغربي، كما سيطرت على حاجز مساكن "جلين"، ما استدعى قوات الأسد لقصف البلدة بقذائف الدبابات وعربات الشيلكا.

تزامن ذلك مع هجوم استهدف مفرزة تابعة للفرقة الرابعة في بلدة "سحم الجولان"، تمكن خلالها الثوار من أسر أربعة ضباط ومجموعة من العناصر. كما تمكنت الفصائل من السيطرة على حاجز "التابلين" الواقع بين مدينتي "داعل وطفس"، بعد ساعات قليلة من مهاجمة "ثكنة طفس للأغرار، والمفرزة الأمنية"، وأسر عدد كبير من العناصر.

وأفادت مصادر محلية لـ"زمان الوصل" بوصول وفد روسي إلى مدينة "طفس" لمطالبة المدنيين بإنهاء التصعيد، وإطلاق سراح جنود النظام الأسرى، بعد التهديد باقتحام المدينة.

يأتي ذلك، في ظل قطع الطرق في منطقة "نوى" المؤدية إلى مدينة درعا ومدينة "الصنمين" التي سبب اقتحامها تفجر الأوضاع في العديد من المدن والبلدات.

شرقا، هاجم مسلحون مواقع قوات الأسد في بلدة "الكرك الشرقي"، وأسروا عناصر تابعين للمخابرات الجوية، كما شنوا هجوما مماثلا على مواقع النظام في بلدة "المسيفرة".

وكانت قوات الأسد اقتحمت صباح اليوم مدعومة بعشرات الدبابات والآليات العسكرية مدينة "الصنمين"، بعد قصف الحي الغربي بعشرات القذائف.

وأفادت مصادر محلية بأن الفرقة التاسعة والفرقة الرابعة طوقت المدينة، واعتقلت عددا من الشبان، مؤكدة حدوث اشتباكات عنيفة قتل فيها ما لا يقل عن 13 عنصرا من قوات الأسد وتدمير دبابة وعربتي "شيلكا".

وتعد مدينة "الصنمين" المدينة الوحيدة التي لم يشملها اتفاق "المصالحة" بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري عام 2018، حيث بقيت محاصرة ولم تنصَع لأي اتفاق ينص على تسليم السلاح وإعلان الولاء للأسد.



المصدر/زمان الوصل
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-