الجيش الوطني يوضح أهداف عملية “درع الربيع” في إدلب

الجيش الوطني يوضح أهداف عملية “درع الربيع” في إدلب

الجيش الوطني يوضح أهداف عملية “درع الربيع” في إدلب

قال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني السوري، الرائد يوسف حمود، إن تركيا أعلنت عن عملية “درع الربيع” ضد قوات النظام السوري في منطقة إدلب شمالي سوريا، بهدف الوقوف إلى جانب الثورة السورية والشعب السوري، ومن أجل حماية نفسها من النظام السوري صانع الإرهاب في المنطقة.

كلام حمود جاء في تصريحات خاصة لـ”وكالة أنباء تركيا”، أوضح من خلالها الأهداف القريبة والبعيدة لعملية “درع الربيع”.

وفيما يأتي أبرز ما قاله الرائد حمود:

تملص الجانب الروسي من كل التفاهمات التي كانت مبرمة مع الجانب التركي سواء في اتفاق سوتشي أو اتفاقيات أستانة دفع تركيا لإطلاق عملية “درع الربيع”.
الإصرار الروسي على اجتياح كامل المناطق المحررة، وما حصل مؤخرا من قبل الروس والذي خلق أزمة أنسانية من خلال سياسة الأرض المحروقة واستهداف المدنيين، ما أدى لنزوح أكثر من مليون مدني من المناطق التي احتلها العدوان الروسي وتوجههم نجو الحدود لسورية التركية ما خلق كارثة إنسانية أولا وخلق مشكلة سياسية في الملفات التي كانت حاصلة في سوتشي.
من أجل كل ذلك وجد الجانب التركي نفسه مضطرا لرفع وتيرة اللهجة العسكرية والسياسية وأعلن عن معركة “درع الربيع”.
انطلاق العملية العسكرية التركية يأتي من جانبين، الأول هو الجانب الإنساني وعدم التخلي عن الثورة السورية والشعب السوري والوقوف إلى جانبه في الأزمة الإنسانية التي خلفها التعامل الوحشي الروسي ومن خلفه الميليشيات الإيرانية ونظام الأسد ضد المدنيين.
الجانب الثاني وكما تتحدث الدبلوماسية التركية عن ضرورة القتال في إدلب تجنبا من أن تكون تركيا مستهدفة في حال تمت السيطرة على منطقة إدلب من روسيا ونظام الأسد.
انطلقت عملية “درع الربيع” لتحقيق أهدافها التكتيكية والاستراتيجية سواء كان في تحرير المنطقة وإبعاد نظام الأسد إلى خارج منطقة القواعد التركية.
وانطلقت العملية للضغط الدولي باتجاه إنشاء منطقة آمنة خالية من أشكال الصراع يعيش فيها الأعداد الهائلة من الشعب السوري في ظل وجود 9 ملايين سوري يطالبون بدخول القوات التركية إلى الداخل السوري وإنشاء منطقة آمنة.
من أهداف العملية العسكرية البعيدة هو عدم إعادة إعطاء شرعية للأسد كونه نظام صانع الإرهاب في المنطقة وارتباطه مع كامل الملفات الإرهابية في المنطقة، سواء كان ارهاب PKK/PYD الإرهابي، أو إرهاب المجموعات الراديكالية مثل “داعش” الإرهابي وغيرها.
نظام الأسد هو الإرهابي الرئيسي ولم يعد صالحا كنظام في دولة مجاورة لتركيا لأنه سيهدد الامن الإقليمي والدولي برمته وكل الأسباب تلك دعت للمعركة.
وعن النتائج التي حققتها “درع الربيع” منذ انطلاقتها في 27 شباط/فبراير الماضي، قال حمود:

إن الطيران المسير التركي استهدفت غالبية مواقع القيادة والسيطرة في المناطق المحتلة مؤخرا من قبل القوات المعادية.
تم ضرب أهداف بالعمق حيوية واستراتيجية مثل مطاراات منغ وحلب الدولي ومطار حماة العسكري.
تم تحييد سلاح المروحيات وتم إسقاط طائرتين من طراز SU-24، وطائرة من طراز L-39.
تم تحطيم عدة وسائط قوى دفاع جوي تعتبرها روسيا أنها متطورة، واستهداف العديد من الأرتال العسكرية.
تم تحييد أكثر من 3000 مقاتل وتدمير عدد كبير من الراجمات والدبابات وناقلات الجند.
تحرير العديد من القرى في جبل الزاوية وصولا إلى أطراف مدينة كفرنبل، وت استعادة بلدة النيرب الاستراتيجية الواقعة على طريق M4.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-