صحيفة روسية: تركيا تستعد لعملية عسكرية واسعة في العمق السوري

صحيفة روسية: تركيا تستعد لعملية عسكرية واسعة في العمق السوري

صحيفة روسية: تركيا تستعد لعملية عسكرية واسعة في العمق السوري

أفادت صحيفة روسية اليوم السبت في تقرير لها سلطت فيه الضوء على الاتفاق الروسي- التركي الأخير بأن أنقرة تستعد لعملية عسكرية واسعة داخل سوريا.

ورأت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية أن الاتفاق الروسي - التركي الأخير لا يضمن عدم احتدام المعارك مجددًا بين أنقرة ودمشق "المصرّة على استعادة إدلب".

وقالت الصحيفة إنه من الصعب القول  أن زيارة الزعيم التركي لموسكو الخميس ستساعد في تطبيع الوضع في شمال سوريا. وفق موقع روسيا اليوم.
وأضافت: "فما زالت أنقرة تشن حربا هجينة تكنولوجية ضد دمشق، وذلك باستخدام الطائرات المسيرة بشكل أساسي، فضلاً عن القاذفات التي تضرب أهدافًا سورية من الأجواء التركية".

واستدركت قائلة "لكن الوضع يمكن أن يتغير. وهناك سبب للاعتقاد بأن تشن القوات البرية التركية والجيش الوطني السوري عمليات عسكرية واسعة النطاق ضد قوات الأسد".

وتابعت: "فقد بات معلوما أن منظومة (كورال) التركي الأحدث للحرب الإلكترونية قد تم نشرها في سوريا. وتحدثت وسائل الإعلام عن أن خمس وحدات منه نشرت منذ العام 2016 على الحدود السورية التركية من أجل تشويش أنظمة الاتصالات والدفاع الجوي (بما في ذلك الروسية)".

واعتبرت أن نقل أنظمة الحرب الإلكترونية التركية هذه إلى الأراضي السورية، يشير بشكل غير مباشر، إلى "احتمال شن قوات أردوغان عمليات عسكرية في العمق السوري. أي، لا يمكن استبعاد أن يكون الجيش التركي بصدد الاستعداد لهجوم واسع النطاق في سوريا".

وفي السياق دخلت تعزيزات عسكرية تركية من بينها دبابات، ظهر اليوم السبت، من الحدود السورية التركية باتجاه المناطق المحررة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وقالت مصادر محلية إن رتلا عسكريا للجيش التركي يضم عشرات الآليات التي تحمل دبابات وناقلات جند، بالإضافة إلى شاحنات تحمل معدات لوجستية وأغذية دخل الأراضي السورية عبر المعبر العسكري في قرية كفرلوسين واتجه إلى عمق المناطق المحررة جنوب مدينة إدلب.

وكان الجيش التركي أدخل يوم أمس الجمعة، رتلين عسكريين تألفا من 280 آلية عسكرية من بينها مدافع ودبابات وعربات نقل وعربات إسعاف ومعدات لوجستية وطبية وأجهزة تشويش وأنظمة دفاع جوي وشاحنات تحمل ذخائر.

وكان الرئيس التركي اتفق مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس الماضي، على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال وجنوب الطريق "M4" في سوريا.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-