"مستشارة الأسد" تكشف التفاصيل غير المعلنة في الاتفاق التركي - الروسي حول إدلب
كشفت بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، بثينة شعبان، التفاصيل غير المعلنة في الاتفاق التركي - الروسي الأخير حول إدلب.ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية، عن "شعبان" أن منطقتي جسر الشغور وأريحا في ريف محافظة إدلب ستعودان إلى سيطرة النظام، بمجرد تطبيق الاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا.
وأضافت مستشار بشار الأسد: أن مضمون الاتفاق في إدلب بين روسيا وتركيا في حال تطبيقه "يعني استعادة المنطقتين وفتح طريق حلب- اللاذقية (M4)".
وربطت "شعبان"، بين فتح طريق "M4" وتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية في سوريا وتجنيب "نظام الأسد" المزيد من المعارك في المنطقة.
وتابعت: أن الاتفاقق تم على خطوط التماس، وهو ما يعني بحسب "شعبان"، بقاء المناطق التي سيطر عليها النظام السوري بيده، مشيرةً إلى أن "أردوغان" حاول إرجاع الجيش حتى مدينة معرة النعمان.
وأكد "شعبان" أن الاتفاق "لا يتضمن ما يمنع النظام السوري من متابعة معاركه وفي أي وقت"، معتبرةً أنه في حال استعاد النظام السوري المناطق الخارجة عن سيطرته فلا داعي لوجود نقاط المراقبة التركية.
وكان الرئيسان التركي والروسي عقدا مؤتمرًا صحفيًّا مشتركًا في ختام قمة جمعتهما حول إدلب في موسكو، أعلنا فيه توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار في الشمال السوري، وذلك في 5 من مارس/آذار.
المصدر/الدرر الشامية