قوات الأسد تنسحب من مناطق تقدمت عليها جنوب إدلب

قوات الأسد تنسحب من مناطق تقدمت عليها جنوب إدلب

انسحبت قوات الأسد، فجر اليوم الأحد، من قريتين تقدمت عليهما، في منطقة كفرنبل جنوب مدينة إدلب.

وبحسب شبكة الدرر الشامية فأن قوات النظام انسحبت بعد منتصف الليلة الماضية، من قريتي البريج ومعرة موخص قرب مدينة كفر نبل، دون أي اشتباكات مع الفصائل.

وكانت قوات النظام سيطرت، السبت، على القريتين وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان.

ورجح مصدر عسكري في فصائل الثوار، أن يكون سبب انسحاب النظام بناء على طلب من روسيا بعد تهديدات تركيا.

وكان نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، حذر أمس السبت، من أنه "إذا استمر سفك الدماء في إدلب، فلن نتردد في تضييق الخناق على مسببي الأزمة بعزيمة أقوى من أي وقت مضى".

وكان اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الذي توصل إليه الرئيسان الروسي بوتين والتركي أردوغان، دخل حيز التنفيذ الجمعة 6 فبراير/ شباط.

وسجل ناشطون خروقات للنظام خلال اليومين الماضيين، حيث استهدفت قواته بلدتي الفطيرة وسفوهن جنوبي إدلب، بقذائف المدفعية، السبت، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.

كما حاولت قوات الأسد التقدم على محور المشاريع بريف حماة الغربي، يوم الجمعة، إضافة إلى تعرض عدة بلدات في المنطقة لقصف مدفعي.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-