في ذكراها الـ 9.. السوريون مستمرون بثورتهم بكل عزيمة وإصرار

في ذكراها الـ 9.. السوريون مستمرون بثورتهم بكل عزيمة وإصرار

في ذكراها الـ 9.. السوريون مستمرون بثورتهم بكل عزيمة وإصرار

يحي السوريون في عموم الشمال السوري المحرر، اليوم الأحد، الذكرى السنوية التاسعة لاندلاع الثورة السورية في 15 آذار/مارس 2011، تأكيدا منهم على المطالب التي خرج لأجلها منذ أيام الثورة الأولى وهي الحرية وإسقاط النظام.

وفي هذه الذكرى قال مؤسس الجيش السوري الحر، العقيد رياض الأسعد نقلا عن ”وكالة أنباء تركيا”، إنه “نوجه تحية إلى أهلنا الذين مازالوا صامدين يواجهون ميليشا الاحتلال الروسي والإيراني، الذين استخدموا كافة أنواع الإرهاب بكافة وسائله العسكرية الإجرامية، للنيل من صمودهم وإجبارهم على الاستسلام”.

وأضاف الأسعد “في ذكرى الثورة السورية نطلب الرحمة لشهدائنا الأبرار الذين قتلتهم آلة القتل الروسية الإيرانية وميليشياتهم الأسدية، كما نطلب الشفاء للجرحى والحرية للمعتقلات والمعتقلين في سجون ميليشا الاحتلال”.

وتابع الأسعد، أنه “نوجه تحية إلى أهلنا النازحين والمهجرين الذين أجبرتهم آلة القتل الاحتلالية على ترك قراهم ومنازلهم وهم يعانون أصعب وأشد الظروف الحياتية، وتحية إجلال وإكبار إلى أهلنا في درعا مهد الثورة على انتفاضتهم ضد قوات الاحتلال”.

وأكد الأسعد على أن “الثورة مستمرة بإذن الله فقد خرجت سلمية مطالبة باسقاط الاستبداد ومنع الظلم واستعادة الحرية والكرامة، فلن تثنيها عن أهدافها لاطائرات المحتل ولا إرهاب ميليشاته ولا نباشين القبور المرتزقة المجرمين”.

من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الوطني، الرائد يوسف حمود لـ”وكالة أنباء تركيا”، إنه “تمر علينا الذكرى التاسعة لثورة الحرية والكرامة والعدالة وشعبنا الأبي لازال يقاوم بكل عزيمة وإصرار، من أجل نيل حريته واسترداد كرامته وحقوقه المسلوبة من عصابة نظام المجرم الأسد، التي عاثت في البلاد فسادا ودمرت الإنسان والبنيان بكافة أنواع القتل والتدمير مدعومة من الاحتلالين الروسي والإيراني والميليشات الطائفيه والإنفصالية وقوى الشر والظلام “.

وأضاف حمود أنه “في عيدها التاسع تمر ثورتنا بمنعطف خطير يتجسد بأكثر من مليون نازح ومهجر يقطنون الخيام في ظروف لا إنسانية، في ظل سياسة الأرض المحروقة التي ينفذها العدوان الروسي داعما الأسد والميليشات الإيرانية المتعددة، في احتلال المناطق المحررة في ظل صمت دولي رهيب”.

وتابع قائلا، إنه “في عيدها التاسع نوجه تحية للجمهورية التركية قيادة وشعبا، ونترحم على أرواح جنودها الذين ضحوا بأنفسهم دفاعا عن الإنسانية وحقوق المظلومين”.

وقال حمود أيضا “إننا في الجيش الوطني نؤكد على تمسكنا بثوابت الثورة وأهدافها، ونعاهد شعبنا بأن نبقى على العهد حتى تحقيق أهداف ثورتنا بإسقاط الأسد وزمرته وطرد الإحتلالين الروسي والإيراني، ومقاومة كل الحركات الإرهابية والحركات الانفصالية، لبناء دولة عادلة لكل السوريين لامكان فيها للظلم والإستبداد”.

وختم بالقول “أتمنى الرحمة لشهداء الثورة السورية والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين”.

وقال الائتلاف الوطني السوري في بيان، اليوم، إنه “ليس مثل السوريين أحد يعشق الحرية، أتموا عامهم التاسع في الثورة في سبيل دولة ديمقراطية تضمن أمن وحرية وكرامة أبنائها كل أبنائها، وعلى الرغم من فداحة الثمن؛ ما زالوا مثابرين على حلمهم وأهداف ثورتهم”.

وأضاف في بيانه “أجلّ التحيّات لهذا الشعب السوري العظيم الذي صمد وصابر وجاهد في سبيل ثورته وحقوقه، نشدُّ على أيادي الأبطال والجنود المجهولين في كل ميادين العمل الثوري والعسكري والإنساني والإغاثي والاجتماعي، وسائر قطاعات التعليم والخدمات، حيث يقف رجال سورية ونساؤها جنباً إلى جنب من أجل العمل والتعاون والكفاح في سبيل انتصار ثورتنا وتحقيق أهدافها”.

وفي 15 آذار/مارس 2011، انطلقت شرارة الثورة من مدينة درعا جنوبي سوريا، بعد أن قامت قوات أمن النظام السوري باعتقال عدد من الأطفال أواخر شهر شباط/فبراير 2011، بسبب كتاباتهم شعارات تنادي بالحرية على جدران مدارسهم، ليتم زجهم داخل المعتقلات وتعذيبهم في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وكل القوانين الدولية، ولم تفلح جميع الجهود من سكان درعا في إقناع النظام لسوري بالإفراج عن هؤلاء الأطفال، لتدق ساعة الصفر معلنة انطلاق الحراك الجماهيري ضد انتهاكات هذا النظام وداعمييه.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-