أول رد من أردوغان على وفاة الشاب السوري برصاص شرطي بالخطأ

أول رد من أردوغان على وفاة الشاب السوري برصاص شرطي بالخطأ

أول رد من أردوغان على وفاة الشاب السوري برصاص شرطي بالخطأ

قدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعازيه للسوري "عدنان حمدان العساني"، بوفاة ابنه "علي"، الذي أصيب بالخطأ بعيار ناري عقب عدم امتثاله لطلب الوقوف من قبل الشرطة عند نقطة تفتيش بولاية أضنة (جنوب).

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه أردوغان مع "عدنان حمدان العساني"، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وأعرب أردوغان عن حزنه الشديد إزاء الحادثة الأليمة التي أودت بحياة الشاب السوري، مؤكدا متابعته التحقيقات الجارية في هذا الشأن.

وتابع قائلا: "علي، ابننا أيضا، ولا يساورنكم الشك أبدا بخصوص صون حقوقه ومحاسبة الفاعل".

بدوره قال العساني إن الشعبين التركي والسوري، تربطهما علاقات أخوة متينة، معربا عن اعتزازه بالحكومة التركية ورئيسها. 

وأعرب العساني عن شكره لكافة المسؤولين الأتراك الذين اتصلوا به وقدموا له التعازي في وفاة إبنه.

والثلاثاء، أعلنت السلطات التركية، توقيف شرطي عن العمل، إثر تسببه بالخطأ بوفاة شاب سوري هرب من نقطة تفتيش.

وذكرت ولاية أضنة (جنوب) في بيان، أن عناصر شرطة من مديرية أمن منطقة "سيهان"، أقاموا نقطة تفتيش في حي "سوجو زاده".

وأشار البيان أن شابًا سوريًا أصيب بالخطأ، إثر إطلاق نار تحذيري بعد هروبه وعدم امتثاله لطلب التوقف من قبل الشرطة، وتوفي لاحقا في المستشفى.

وفيما يخص التفجير الإرهابي الذي وقع أمس في مدينة عفرين السورية، أعلن أردوغان، إلقاء القبض على الإرهابي الذي أعد للهجوم الدموي. 

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت في بيان الثلاثاء مقتل 40 مدنياً بينهم 11 طفلا و جرح 47 آخرين جرّاء التفجير. 

ويستهدف إرهابيو "ي ب ك" بشكل متكرر مدينة عفرين وبقية المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني السوري، انطلاقا من مدينة تل رفعت جنوب عفرين التي تسيطر عليها المنظمة. 

وتأتي هجمات التنظيم الإرهابي رغم الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان التركي والروسي، في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وينص على إخراج جميع عناصر التنظيم وأسلحتهم من منطقتي منبج وتل رفعت. 

ورغم الاتفاق، يواصل "ي ب ك" احتلال "تل رفعت" التي سيطر عليها بدعم جوي روسي عام 2016، فيما تم طرد عناصر التنظيم من عفرين في آذار/ مارس 2018، ضمن عملية "غصن الزيتون" التي نفذها الجيش التركي و"السوري الحر" آنذاك. 


المصدر: الأناضول
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-