اسطنبول..انخفاض في نسبة الجرائم و ارتفاع حالات العنف المنزلي
مع بقاء معظم سكان تركيا في المنزل ، إرتقعت حالات العنف المنزلي بنسبة 38.2% في إسطنبول.
و على الرغم من انخفاض معدلات الجريمة بنحو 40% حيث طلبت الحكومة التركية من جميع سكانها "البقاء في منازلهم" ما لم يكن ذلك ضروريًا أو يتعين عليهم الذهاب إلى العمل بسبب فايروس كورونا إلا أن عدد حالات إساءة المعاملة المنزلية آخذ في الارتفاع.
وبحسب ما نشر موقع "حرييت" وترجمة محطة تركيا الأخبارية كان هناك 1،804 حادثة عنف منزلي في اسطنبول في مارس 2019. وزداد عدد حوادث العنف المنزلي إلى 2،493 في نفس الشهر من هذا العام ، بزيادة تقدر 38.2% مقارنة بالعام الماضي.
على الرغم من أن اسطنبول شهدت زيادة كبيرة في حوادث العنف المنزلي ، فقد شهدت المدينة أيضاً عددًا أقل من الجرائم المرتكبة.
وفقًا للمعلومات التي تم جمعها من بيانات إدارة شرطة اسطنبول ، وقعت 13،538 جريمة في مارس من العام الماضي ، بينما وقعت 11،578 حادثًا من نفس الجرائم في مارس من هذا العام.
مع وقوع 958 جريمة قتل في مارس من العام الماضي ، لوحظ أن 393 منها وقعت هذا العام في نفس الشهر ، بانخفاض 59٪ مقارنة بالعام السابق.
وبالمقارنة مع العام السابق ، كانت الجريمة الأكثر انخفاضاً هي الخطف بنسبة 49 في المائة ، بينما انخفضت السرقة بنسبة 44 في المائة والقتل بنسبة 36 في المائة.
أصبحت زيادة العنف ضد المرأة في المنازل اتجاها عالميا
و حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من "تصاعد عالمي مرعب" للعنف الأسري خلال أزمة الفيروس التاجي وحث الحكومات على تكثيف جهودها لمنع العنف ضد المرأة.
وقال "نحن نعلم أن عمليات الإغلاق والحجر الصحي ضرورية لقمع COVID-19. وأضاف غوتيريس في رسالة فيديو نشرتها على تويتر: "إنهم يستطيعون حبس النساء مع شركاء مسيئين".
"بالنسبة للعديد من النساء والفتيات ، يلوح التهديد الأكبر حيث يجب أن يكونوا أكثر أمانًا في منازلهم".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن عدد النساء اللاتي يتصلن بخدمات الدعم تضاعف في بعض البلدان ، وتعاني مقدمات الرعاية الصحية والشرطة من نقص في الموظفين ، وجماعات الدعم المحلية "مشلولة" أو تفتقر إلى التمويل.
تكشف بيانات الأمم المتحدة عن تزايد العنف المنزلي والعنف ضد المرأة في عدد قليل من البلدان ، بما في ذلك تركيا.