دكتور تركي يكشف عن نتائج إيجابية لعلاج كورونا بـ "البلازما"
يستجيب المرضى في تركيا الذين يتلقون العلاج بالبلازما بشكل إيجابي لعلاج فايروس كورونا وفقًا لمسؤول كبير في الهلال الأحمر.
وفي بيان من الأناضول ترجمته محطة تركيا الأخبارية قال الدكتور كيرم كينيك رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي "نتلقى إشارات إيجابية من الأطباء الذين يعتنون بأمراض خطيرة [الذين يخضعون للعلاج بالبلازما المناعية]".
وأضاف كينيك أن الهدف من العلاج هو أخذ الأجسام المضادة من دم شخص تعافى من الفايروس ونقله إلى المريض.
و أشار إلى أن عدد المرضى الذين تلقوا البلازما قليل ذلك لأن "مراكز الدم في[الهلال الأحمر التركي] بدأت للتو في جمع البلازما من المجموعة الأولى من المرضى المصابين بـ كورونا.
وأضاف "بعد أسبوعين من تسجيل أول حالة شفاء وبالتعاون مع وزارة الصحة وجامعة Hacettepe، بدأنا في تطبيق العلاج بالبلازما .
وقال "في الأيام المقبلة سيرتفع عدد التبرع أيضا ، وسنكون قادرين على إيصال كل هذه البلازما إلى كل المستشفيات.
وسلط الضوء على أهمية العلاج بالبلازما وقال: "إن واحد من المتبرعين الذين تعافوا من كورونا قادر على التبرع ست مرات في ستة أسابيع وكل واحد منها 400 مل.
وهذا يعني حالة شفاء واحدة يمكن أن تشفي ستة مرضى لذا فهي طريقة فعالة للغاية. "
وقال إن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والجامعات في الصين وأوروبا أجرت أبحاثًا علمية حول العلاج ويتم تطبيق العلاج بشكل روتيني في البلدان الأوروبية ، بما في ذلك ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة.
وفي وقت سابق فرضت تركيا حظر تجول لمدة يومين في 31 مقاطعة بدأ سريانه منتصف ليل الجمعة لوقف انتشار الفيروس.
لن يتم تطبيق حظر التجول على أولئك الذين يقومون بإجراءات الدفن لأقارب الدرجة الأولى وأي شخص لديه موعد للتبرع بالدم والبلازما مع الهلال الأحمر التركي.
بعد أن نشأ في الصين في ديسمبر الماضي انتشر الفيروس المعروف باسم COVID-19 إلى 185 دولة ومنطقة على الأقل مع تحول مركزه إلى أوروبا.
ووفقاً للأرقام التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها فقد أودى هذا الوباء بحياة ما يقارب من 109000 شخص في جميع أنحاء العالم وأصاب أكثر من 1.77 مليون شخص بينما تعافى أكثر من 404000 شخص.
وأكدت تركيا 95 حالة وفاة أخرى يوم السبت ، مما رفع عدد القتلى إلى 1101 ، وبلغ عدد الحالات 52167. تعافى ما مجموعه 2965 مريضا وخرجوا من المستشفيات.