الأمم المتحدة: 9 من كل 10 أسر سورية لاجئة في لبنان تعيش في فقر مدقع

الأمم المتحدة: 9 من كل 10 أسر سورية لاجئة في لبنان تعيش في فقر مدقع

أفادت الأمم المتحدة أن 9 من أصل 10 عائلات سورية لاجئة في لبنان يعيشون في فقر مدقع نتيجة الانهيار الاقتصادي المتسارع منذ عام.


وكشفت الأبحاث التي أجرتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) حول الأزمة الاقتصادية الحالية و تأثيرها على اللاجئين السوريين في لبنان.


وأوضحت الدراسة التي أشارت إلى أن الانفجار الذي حدث في مرفأ بيروت في لبنان ، بالإضافة إلى الاقتصاد المنكمش ، وكذلك انتشار التضخم المتزايد وانتشار فيروس كورونا دفع بالضعفاء المقيمين في البلاد وخاصة اللاجئين السوريين  إلى الهاوية وبلغت نسبة الأسر السورية التي تعيش تحت خط الفقر المدقع 89٪ عام 2020 والتي كانت نسبتها 55٪ في عام 2019. ".


وفي الدراسة التي أشارت إلى أن عائلات اللاجئين السوريين الذين يشكلون النسبة المذكورة يكسبون رزقهم بواقع 308 آلاف ليرة لبنانية شهريًا ما يقابله 205 دولارات حسب المعدل الذي يحدده البنك المركزي اللبناني و 38 دولارًا حسب المعدل في السوق السوداء.


وقالت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان ميريلي جيردي والتي تم تضمين تقييمها في الدراسة ، إن وضع اللاجئين السوريين في لبنان قد تدهور منذ عدة سنوات ، وقالت: "اللاجئون السوريون الذين ليس لديهم مواد تدفئة كافية يعانون حاليًا من أصعب فصل الشتاء في لبنان".


وبحسب بحث أعدته وكالات الأمم المتحدة فقد إرتفعت أسعار المنتجات الغذائية في لبنان بنحو 174 في المائة منذ أكتوبر /تشرين الأول الماضي.


كما يتجاوز الدين العام في اللبنان 90 مليار دولار وهي واحدة من أكبر الأزمات الاقتصادية التي مرت منذ الحرب الأهلية في عام 1975-1990.


ووفقًا للبيانات الرسمية للبلاد فقد هاجر ما يقارب من 1.5 مليون لاجئ سوري إلى لبنان بسبب الحرب التي اندلعت في عام 2011.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-