ألمانيا تغلق الباب أمام اللاجئين

ألمانيا تغلق الباب أمام اللاجئين

أعلنت وزارة الداخلية الألمانية أنها لا تخطط لاستقبال المزيد من اللاجئين والمهاجرين القادمين من اليونان.


وقال ستيف ألتر المتحدث باسم وزراة الداخلية إن بلاده وافقت على قبول 2750 شخصا من اليونان وبذلك تكون ألمانيا قد أخذت على عاتقها نصف الالتزامات التي تم التعهد بها بتنسيق المفوضية الأوروبية "ولا يوجد مخطط لاستقبال المزيد من اليونان".


وجاءت تصريحات ألتر عقب وصول طائرة الخميس الماضي تنقل لاجئين من مخيمات اللاجئين اليونانية بألمانيا.


وتعهدت ألمانيا بتقديم المزيد من الدعم للحكومة اليونانية لتحسين أوضاع المخيمات في اليونان خاصة مخيم مافروروني داعية باقي الدول الأوروبية أن تفي بوعدها وتستقبل المزيد من اللاجئين.


وفي سياق متصل انتقد سياسيين من الحزب الاشتراكي الديمقراطي قرار الحكومة الألمانية وقال بوريس بيستوريوس وزير داخلية ولاية ساكسونيا السفلى إنه من الضروري إخراج 3000 شخص من الظروف البائسة التي يعيشونها في المخيمات على الجزر اليونانية.


وأضاف في حديثه لوكالة الأنباء الألمانية يتوجب على ألمانيا أن تذهب إلى أبعد من ذلك، من المهم التحرك والقيام بشيء ما خاصة بعد الحريق المدمر الذي لحق بمخيم موريا على جزيرة ليسبوس في سبتمر/أيلول الماضي.


ويذكر أن دول أوروبية وعدت في مارس /آذار 2020 بتقاسم أعباء استقبال اللاجئين على الجزر اليونانية لكن وحتى هذا اليوم، لم تف جميع الدول الأوروبية وعددها 16 بوعودها وبررت ذلك بجائحة كورونا.


وكانت المحكمة الإدارية العليا في ولاية ساكسونيا السفلى قضت الإثنين بعدم إعادة لاجئتين سورييتن حصلوا على حق الإقامة في اليونان مرة آخرى إلى هناك في الوقت الحالي.


وبررت المحكمة قرارها بأن إعادة اللاجئين إلى اليونان يعني احتمال تعرضهم إلى أخطار جسيمة وأن يصبحوا مشردين ومحرومين من أبسط الاحتياجات الأساسية مثل "السرير والخبز والصابون".


وتستضيف ألمانيا قرابة 2 مليون لاجئ من مختلف الجنسيات بينهم 780 ألف لاجئ سوري، بحسب آخر إحصائية رسمية.



المصدر: الدرر الشامية

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-