تبرت وزارة أوقاف نظام الأسد من مفتي البراميل، أحمد بدر الدين حسون، بعد تحريفه سورة قرآنية، أثناء مشاركته بعزاء المطرب صباح فخري، بما يتناسب مع واقع سوريا المعاصر.
وحاول "حسون" أثناء العزاء إقناع الحضور أن خريطة سوريا مذكورة في سورة "التين" في القرآن الكريم، وزعم بتفسيره المزعوم أن من يترك سوريا في هذه الأوقات سيرد إلى أسفل السافلين.
وردت وزارة أوقاف النظام على "حسون" ببيان نشرتها على صفحتها في "فيسبوك"، أكدت خلاله أن هناك إجماع بين المفسرين أن الإنسان المقصود في السورة هو كل إنسان، ولا يخص إنسانًا بعينه، كالسوريين مثلًا.
ووصف البيان كلام حسون بالعصبية المقيته التي حذر دين الإسلام منها وجعلها في إطار المنهيات، وبين أن المقصود بأسفل سافلين هو انحدار مرتبة العبد في حال مخالفة دين الله وليس كما فسره حسون بأنه مرتبط ببلاد الشام.
وأضافت الوزارة أن الآيات التي تتحدث عن فضل بلاد الشام هي كثير في القرآن، ولا يحتاج إثبات ذلك لتحريف المحرفين ولي أعناق الآيات القرآنية.
وأشار إلى أن تفسير البعض لأغراض شخصية يتسبب غالبًا بظهور التطرف، الذي يفسر القرآن وفقًا لأفكاره وأهدافه التي يسير عليها.
ويشتهر حسون بتصريحاته المثيرة للجدل، التي يطلقها بين الحين والآخر، تأييدًا لنظام الأسد ورؤيته للحرب السورية، والتي كان آخرها قوله: أنه يحزن على اللاجئين السوريين لأنهم لا يجدوا من يصلي عليهم حين وفاتهم.
المصدر/ الدرر الشامية
