صدم نظام الأسد الموالين بقرار جديد خفض بموجبه مخصصات الزيت لمستويات غير مسبوقة، على البطاقة الإلكترونية، وبسعر مرتفع جدًا.
وأصدرت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" قرارًا، نشرته على صفحتها في "فيسبوك"، أكدت فيه أنه سيتم تخصيص عبوة واحدة شهريًا من زيت دوار الشمس سعة ليتر واحد، لكل أسرة سورية، عبر البطاقة الإلكترونية "الذكية".
وأضافت الوزارة أن القرار بدأ تطبيقه منذ يوم أمس السبت، في حين استنكرت صفحات موالية القرار، وخصوصًا أن سعر العبوة الواحدة حدد بـ 7200 ليرة سورية.
ودفع القرار إحدى الصفحات الموالية لإجراء مقارنة بين الأسعار بمناطق النظام وبين أسعار دبي، إذ يباع كيلو زيت دوار الشمس في مناطق الأسد بما يزيد عن أسعار دبي بـ 3200 ليرة، مع الفارق الكبير في الدخل.
وأثارت قضية الزيت سخطًا واسعًا بين الموالين، وخصوصًا أن تجارة الزيت تحتكرها شركتين تابعتين لأشخاص مقربين من نظام الأسد.
وتشهد مناطق سيطرة الأسد أزمات معيشية صعبة، على كافة مناحي الحياة، ورغم ذلك يستمر النظام بإرهاق السوريين بالضرائب والأتاوات، والتي كان آخرها جمركة الأجهزة الخلوية.
المصدر: الدرر الشامية