أعلنت النيجر شراء معدات عسكرية من تركيا بما في ذلك طائرات مسيرة وطائرات ومدرعات.
جاء الإعلان في بيان بثته قناة "تي آر تي" (الإذاعة والتلفزيون التركي) السبت.
وقال البيان إن "الرئيس رجب طيب أردوغان أجرى محادثة هاتفية مع رئيس النيجر محمد بازوم". وأضاف أن "الرئيس أردوغان أعلن أن الطائرة المسيرة +تي بي2+ وطائرة التدريب +حركوش+ والآليات المدرعة التي ستشتريها النيجر من تركيا ستعزز قدرات القوات العسكرية والأمنية للبلاد".
وصرح مصدر مقرب من رئاسة النيجر لوكالة فرانس برس السبت أنه "يؤكد" أن "المحادثة الهاتفية جرت هذا الأسبوع بين الرئيسين رجب طيب أردوغان ومحمد بازوم".
وأشار رئيسا الدولتين إلى "عمليات الشراء المقبلة للنيجر لطائرات مسيرة وطائرات عسكرية وعربات مصفحة تركية"، بحسب المصدر نفسه.
وقال البيان الذي بثته القناة التركية إن الرئيس أردوغان "أعرب عن تعازيه" بالذين قتلوا الثلاثاء الماضي "في الهجمات المسلحة" في غرب النيجر "وأوضح أن تركيا تدعم جهود النيجر لمكافحة الإرهاب".
واضاف البيان أن الرئيس أردوغان "مقتنع بأن النيجر ستواصل تعاونها الوثيق في الحرب ضد منظمة غولن الإرهابية" العدو اللدود للنظام التركي.
وقُتل عشرون مدنياً في 16 تشرين الثاني/نوفمبر في هجوم شنه مسلحون على مخيم باكورات في منطقة تاهوا (غرب النيجر) بالقرب من مالي بحسب وزارة الداخلية النيجيرية.
ومطلع تشرين الثاني/نوفمبر 2021، قُتل 69 قرويًا على الأقل بينهم رئيس بلدية بانيبانغو بأيدي مسلحين في منطقة تيلابيري (غرب) القريبة أيضًا من مالي.
وتيلابيري الواقع في المنطقة المعروفة باسم الحدود الثلاثة (بوركينا فاسو ومالي والنيجر) وتاهوا منطقتان كبيرتان غير مستقرتين تشهدان منذ 2017 أعمالا إجرامية ترتكبها مجموعات مسلحة.
وتعزز الشركات التركية وجودها في النيجر حيث فازت بالعديد من العقود ، بينها عقد بقيمة 152 مليون يورو لتحديث مطار نيامي، وعقود أخرى بقيمة 50 مليون يورو لفندق فخم أو 38 مليون يورو للمقر الجديد لوزارة المالية النيجيرية في قلب العاصمة.
وفي 2019، أنشأت تركيا مستشفى بقيمة مئة مليون يورو في مارادي (وسط الجنوب) ثالث أكبر مدينة في البلاد بالقرب من نيجيريا.
المصدر/وكالات
