الصورة:AA |
استقبلت ولاية أدرنة التركية، السبت، أول دفعة من الأسر الأوكرانية التي أجبرها الهجوم الروسي على النزوح إلى خارج بلادهم.
وأعربت الأسر الأوكرانية، التي وصلت ولاية أدرنة عبر بلغاريا، عن سعادتها للوصول إلى منطقة آمنة من جهة، وحزنها على مغادرة وطنها ومفارقة أقاربها من جهة أخرى.
وخلال حديث نشرته وكالة الأناضول، قال ستانيسلاف فولكاف، إنه دخل تركيا مع ابنته وابنه عبر معبر حمزة بيلي الحدودي مع بلغاريا، مؤكدا أن بلاده تشهد حربا كبيرة.
وأشار إلى أن المدن الأوكرانية تتعرض لقصف عنيف من قبل الجيش الروسي، لافتا إلى تعرض منزلهم ومنزل والدته لأضرار جراء ذلك.
بدورها، قالت يوليا وهي من سكان العاصمة كييف، إن الحرب الحالية قلبت حياتها رأسا على عقب.
ودعت إلى إنهاء الحرب في أقرب وقت، مبينة "قبل يومين، استفقنا على أصوات القنابل، شعرنا بخوف كبير، ثم غادرنا منزلنا دون أن نحمل معنا أي شيء غير ملابسنا التي نرتديها والقليل من المال".
وأضافت أنهم سيحلون ضيوفا لدى أصدقائهم في تركيا حتى انتهاء الحرب.
من جانبها، قالت أسرة أخرى فضلت عدم الكشف عن اسمها، إنها فرت من القصف الروسي الذي يستهدف بلادها.
وفجر الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريح متلفز، إطلاق عملية عسكرية في إقليم دونباس شرقي أوكرانيا، متهما ما سماها "الدول الرائدة" في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بدعم من وصفهم بـ"النازيين الجدد في أوكرانيا".
وأثار التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا غضبا دوليا، وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين روس رفيعي المستوى بينهم وزير الدفاع سيرغي شويغو.