محطة تركيا الأخبارية- مواقع إلكترونية
في هذا التقرير سنتعرف إلى تلك السيارات التي احتوت على أقوى المحركات سرعةً في الدوران في تاريخ صناعة السيارات، وفقا لمجلة "أوتوكار" Autocar الإلكترونية.
1 - "روفر جت1":
مع أنه لم يكن أبدا نموذجا قابلا للسير على الطريق، إلا أن Rover JET1 يستحق الذكر هنا لأنه شكّل علامة فارقة لصناعة السيارات البريطانية في خمسينيات القرن الماضي. ففي الوقت الذي كانت المحركات النفاثة تقتحم فعليا عالم الطيران، طبّقت "روفر" هذا المنطق في هذه السيارة التي تعمل بتوربينات الغاز.
كان المحرك عبارة عن توربين مزدوج أنتج 145 حصانًا، أي أكثر من أي سيارة "روفر" حتى تلك اللحظة، بما يمكن أن يغطي 60 ميلا في الساعة خلال 11 ثانية، مما جعلها سريعة جدا قياسا بتلك الفترة، بحيث يمكن أن تصل سرعتها إلى 65000 دورة في الدقيقة، وقد ألهمت "روفر" للعمل مع "بي.أر.إم" BRM على سيارة تشارك في سباق Le Mans الفرنسي بمحرك توربيني يمكن أن يصل إلى ذروة 65,000 دورة في الدقيقة، لكن لم يُنتج عن كل هذا التطور أي سيارة على الطريق، فيما بقي النموذج الأولي معروض اليوم في متحف علوم لندن.
2 - "كرايسلر توربين كار":
عُرف مطلع الستينيات باسم "عصر الطائرات النفاثة"، واحتضن نموذج أميركي واحد هذه التطورات التقنية باسم Chrysler Turbine Car، وصُنع منه 55 فقط كقاعدة اختبار لمحرك التوربينات الغازية، فكان يولد قوة متواضعة تبلغ 130 حصانا، لكنه يمكن أن يعطي بالمقابل عزما أقصى يبلغ 425 رطلا. لكن لسوء الحظ، فقدت شركة "كرايسلر" الثقة في المشروع فأوقفته.
3 - "جي.إم تي50":
عندما قرر جوردون موراي Gordon Murray تصنيع سيارته الخارقة T50، كان لا بد من أن يكون فيها محرك V12 يُسحب فيه الهواء على نحو طبيعي. فصممت المحرك "غوسورث إنجينيرينغ" Cosworth Engineering بسعة 3.9 لترات ليدور مثل محركات "فورمولا واحد" Formula 1 في التسعينيات، بحيث يصل إلى ذروة 12,100 دورة في الدقيقة، وينتج المحرك 650 حصانا، وهو ما يبدو متواضعا مقارنة بالعديد من السيارات الفائقة، لكن وزن السيارة الخفيف يُعد عنصرا مساعدا.
4 - "آرييل أتوم في8":
تُعتبر Ariel Atom V8 رقما صعبا في هذا المضمار، إذ تبلغ قوة المحرّك 500 حصانا ووزنها 550 كيلوغراما فقط ويستغرق الأمر 2.3 ثانية فقط لتسريعها من السكون إلى 60 ميلا في الساعة، ومن أفضل الأرقام التي حققتها 10,600 دورة في الدقيقة لمحركها البالغة سعته 3.0 لترات، وتم تطويره من زوج من محركات الدراجات النارية "سوزوكي هايابوسا" Suzuki Hayabusa.
5 - "مازدا أر.إكس-8":
ثمة نموذج صنعته "مازدا" Mazda باسم RX-8 ساهم في فوز الشركة اليابانية في سباق Le Mans ذات مرة. فهذا الإصدار يتمتع بقوة 228 حصانا في محرك دوّار سعة 1.3 لتر هو عبارة عن تصميم دوار مزدوج، بما يمنح المحرك صوتا مميزا عندما يتم الضغط عليه للوصول إلى حد دوران يبلغ 9500 دورة في الدقيقة.
6 - "هوندا إس800":
كان لتجربة "هوندا" Honda مع الدراجات النارية تأثير كبير على السيارة الرياضية S800 التي نافست "إم.جي مدجيت" MG Midget و "ترايمف سبيتفاير" Triumph Spitfire بمحركات التثاقل البريطانية التي أعطتها سرعة قصوى تبلغ 100 ميل في الساعة.
7 - "سوزوكي كابتشينو":
صنعت "سوزوكي" محركا صغيرا ثلاثي الأسطوانات لطرازها Cappuccino الذي يصل عزمه إلى 9300 دورة في الدقيقة. ومع ذلك قد لا تكون هذه أسرع سيارة، لأن قدرتها البالغة 63 حصانا في ذروتها تجعل سرعتها القصوى 93 ميلا في الساعة، لذا يمكنه الاستمتاع بها بدون أن يتطلب الأمر رخصة خاصة أو ماشابه.
8 - "لا فيراري":
يعتمد محرك سيارة LaFerrari على نفس الوحدة الأساسية مثل محركات F12tdf، لكن "فيراري" صنعت محرك V12 بسعة 6.3 لترات مع مكونات داخلية أخف وزنا ما رفع حد سرعة دورانه إلى 9250 دورة في الدقيقة، مع قدرة قصوى تبلغ 789 حصانا.
تم تحقيق هذه القوة الكبيرة بدون مساعدة الشاحن التوربيني، وبالاستفادة من المساعدة الكهربائية الموجودة في السيارة، يمكن أن تغطي تسارعا يصل من السكون إلى 62 ميلا في الساعة خلال 3 ثوان، لتصل السرعة القصوى إلى 217 ميلا في الساعة.
9 - "بورشه 918 سبايدر":
ليس تصميم محرك V8 هو الخيار الأول للمصممين في معظم الأوقات، فهم يسعون إلى بناء محرك عالي السرعة، وقد خاضت "بورشه" Porsche هذا التحدي وزودت سيارتها 918 Spyder بمحرك V8 سعة 4.6 لترات، ليساعد كل مكبس على الارتفاع والانخفاض بسرعة أكبر داخل الأسطوانات.
وتصل قوته القصوى إلى 600 حصان عند بلوغه 8600 دورة في الدقيقة، وبمواصلة الضغط على دواسة الوقود تصل إلى 9150 دورة في الدقيقة.قد لا يكون هذا المحرك بنفس سرعة محرك "لافيراري"، لكن "918 سبايدر" أسرع في الانتقال من السكون إلى سرعة 62 ميلا في الساعة خلال 2.8 ثانية مقارنة بـ3 ثوان للسيارة الإيطالية الخارقة.
10 - "بورشه جي.تي3":
تُعد GT3 من أجمل سيارات مجموعة "بورشه 911" بفضل محركها البالغة سعته 4.0 لترات من الطراز الحالي الذي يحقق حتى 9000 دورة في الدقيقة.