 |
| (صورة تعبيرية) |
ترجمة وتحرير- محطة تركيا الأخبارية
يمكن أن تتعرض إسطنبول المدينة الأكثر ازدحامًا في تركيا إلى "الزلزال الكبير" ، وهو زلزال مدمر يُتوقع خبراء أن يضرب الولاية في وقت غير محدد.
وتشير التوقعات إلى أن 491 ألف مبنى من بين حوالي 1.2 مليون مبنى في المدينة التي يزيد عدد سكانها عن 15.8 مليون شخص سوف تتضرر خلال الزلزال العنيف المحتمل، ووفقًا للتوقعات ، فأن أكثر من 13 ألف مبنى سيتعرض إلى الضرر الأكبر وربما الانهيار ، بينما سيعاني أكثر من 39 ألف آخرين من أضرار جسيمة، كما يحذر الخبراء من أن الكارثة قد تكون أكثر خطورة، خصوصًا مع عدم إعادة تجهيز المباني لمواجهة الزلازل أو إعادة بنائها من الصفر بمواد متينة.
وبناءً على متوسط عدد السكان البالغ 12 شخصًا لكل مبنى ، يعيش حوالي 6.2 مليون شخص في تلك الأماكن التي قد تتعرض للضرر.
وتعرضت المدينة لآخر زلزال كبير في عام 2019 ، عندما ضرب زلزال بقوة 5.8 درجة جانبها الأوروبي، و اقتصرت الخسائر على إصابة مبنى بينما لحقت أضرار طفيفة بالعديد من المباني، لكنه كان تذكيرًا صارخًا بزلزال عام 1999 الذي أودى بحياة المئات في حي أفجيلار بالمدينة.
و قال سنان توركان ، رئيس جمعية التحصين ضد الزلازل ، "إن المزيد من الناس مهتمون بتعزيز مبانيهم في الوقت الحاضر".
وأضاف توركان في تصريح نشرته وكالة الأناضول، الثلاثاء، "إن الزلازل في العامين الماضيين والوباء زاد الوعي بالمخاطر ، وأن مدة بقاء الناس في المنزل بسبب حظر التجول والحجر الصحي ، زاد وعيهم أكثر"
وأشار إنه يمكن "إنقاذ" 90٪ من المباني المعرضة للضرر في حالة وقوع زلزال محتمل من خلال تعزيزها ، ونوه"زلزال عنيف ينتظرنا في المستقبل، وندعو المواطنين إلى اختبار قابلية تحمّل مبانيهم في أسرع وقت ممكن ، وإذا كان من المحتمل أن يتسبب ذلك في أضرار ، يجب تعزيزها ".
وقال البروفيسور غورسيل أونغورن ، الذي يرأس منصة القانون والتحول الحضري ، وهي منظمة غير حكومية ، إنه مرت 10 سنوات منذ بدأ قانون التحول الحضري، ولكن لم يتم تغيير جميع المباني غير الآمنة ضد الزلازل.
و ينص القانون على أنه يجب إخلاء المباني غير الآمنة في غضون 60 يومًا من الانذار، "مشيراً إلى أنه يجب علينا تدارك الأمر، كما يجب على البلديات تسريع عملية تحديد المباني غير الآمنة ".
