أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

📁 آخر الأخبار

أثارة حيرة العلماء.. العثور على آثار فرعونية وسط إسبانيا

أثارة حيرة العلماء.. العثور على آثار فرعونية وسط إسبانيا


أثارة حيرة العلماء.. العثور على آثار فرعونية وسط إسبانيا 

اكتشف علماء إسبان، في جامعة سالامانكا، قطعة أثرية تعود إلى عصر الفراعنة، وسط حيرة حول كيفية وصولها إلى وسط الدولة الأوروبية.


وقالت مجلة “آرت نيوز” الأمريكية: إن علماء الآثار عثروا على قطعة خزفية مصنوعة من أوراق الذهب، وتبين فيما بعد أنها تنتمي لمجموعة من التحف الأثرية الأخرى، بما في ذلك التمائم، والسيراميك الملون، والزخارف ذات الجذور المصرية والمتوسطية.

أثارة حيرة العلماء.. العثور على آثار فرعونية وسط إسبانيا


وجرى اكتشاف هذه القطعة الأثرية في موقع سيرو دي سان فيسنتي في المنطقة الوسطى بإسبانيا.


ويعتقد العلماء أن القطعة الخزفية الكبيرة، (وهي قطعة واحدة لا مثيل لها) مرسوم عليها صورة كبيرة للإلهة حتحور، ابنة إله الشمس المصري رع، ووالدة حورس، وهو إله برأس صقر في الأساطير المصرية.


ويبلغ قياس القطعة المكتشفة حديثاً حوالي خمسة سنتيمترات، وتم العثور عليها في مبنى مؤلف من ثلاث غرف يقع في الموقع جنباً إلى جنب مع أشياء أخرى، بما في ذلك سن سمكة القرش وخرز العقد وقطعة من الطين، تم العثور على قطعة أثرية منفصلة تصور نفس الإلهة في العام الماضي.

أثارة حيرة العلماء.. العثور على آثار فرعونية وسط إسبانيا


وينقب علماء الآثار في الموقع الإسباني بالقرب من نهر تورميس منذ ثلاثة عقود، حيث يعتقد الباحثون الذين يقودون الحفريات أن سكان المجتمع القديم دمروا عمداً مكان الإقامة، حيث تم العثور على الأشياء بين 650 و575 قبل الميلاد، إلى نهايات غير معروفة.


كما يعتقد الباحثون أنه من الممكن أن مسؤولاً أجنبياً قام بإحضار القطع الأثرية من مصر كهدايا أو عناصر تجارية إلى المستوطنة السكنية، والتي ربما كانت بمثابة مكان اجتماع لهم.


ووفقاً للصحيفة الأمريكية فإن وجود القطع الأثرية المصرية وسط إسبانيا يثير أسئلة حول هذا الموقع، وما كان يتم فيه، وكيف تواجدت الآثار المصرية فيه.



متابعات 


محطة تركيا الأخبارية
محطة تركيا الأخبارية
تعليقات