شاب سوري يحقق نجاح باهر ويؤسس أول مشروع له في إدلب بعد فكرة أتى بها من تركيا

 شاب سوري يحقق نجاح باهر ويؤسس أول مشروع له في إدلب بعد فكرة أتى بها من تركيا

تجربة رامي صولاق في زراعة الفراولة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا كانت ناجحة وملهمة. فقد قام بتعلم فن زراعة الفراولة في تركيا، ثم قرر تطبيق ما تعلمه في مشروعه الخاص في إدلب. الفراولة، التي تعرف أيضاً بالفريز، ليست من الفواكه الرائجة في المنطقة، ولكن رامي كان عازماً على توسيع زراعتها وتقديمها كبديل جديد ومربح.


رغم أن زراعة الفراولة تتطلب جهداً كبيراً، إلا أن رامي صمم على تحقيق نجاح في هذا المجال. قام بإنشاء أول مشروع لزراعة الفراولة في المنطقة وبدأ بزراعتها باستخدام التقنيات والممارسات الحديثة. واجه تحديات عديدة فيما يتعلق بالتكنولوجيا والتسويق وتلبية احتياجات السوق المحلية، لكنه استمر في تطوير مشروعه وتعزيز جودة منتجه.


نجح رامي صولاق في جذب اهتمام المزارعين المحليين والمستهلكين بمنتجاته. لقد قام بتوفير فرص عمل للمجتمع المحلي وزاد من توفر الفراولة في السوق المحلية. بفضل روحه القوية وإصراره، استطاع تحقيق نجاح باهر في زراعة الفراولة في إدلب.


يعد السوري صولاق قصة نجاح ملهمة في مجال زراعة الفراولة في إدلب بعد أن بدأ تعلم أساليب وتقنيات زراعتها في ولاية هطاي التركية. قرر صولاق اللجوء إلى تركيا بعد اندلاع الحرب في سوريا، واستقر في بلدة “يايلاداغي” التركية الحدودية مع بلاده.


خلال فترة إقامته في تركيا، اكتسب صولاق المعرفة والمهارات اللازمة لزراعة الفراولة بفضل التدريب والتعليم المتاحين في المنطقة. استغل صولاق هذه الفرصة وعمل بجد لاكتساب الخبرة في هذا المجال.


قصة رامي صولاق تبرز أهمية الروح المبتكرة والتحدي الذاتي في مجال الزراعة. فقد استغل المعرفة والتقنيات التي اكتسبها خلال تعلمه في تركيا لتحقيق تغيير إيجابي في منطقته.


بعد اكتسابه المعرفة والمهارات اللازمة، عاد صولاق إلى إدلب في سوريا بهدف تطبيق ما تعلمه في تركيا وتأسيس أول مشروع لزراعة الفراولة في المنطقة. واجه صولاق العديد من التحديات في بداية مشروعه، بما في ذلك ضعف البنية التحتية ونقص الموارد والتمويل.


مع ذلك، نجح صولاق في تحقيق نجاح باهر. استخدم المعرفة والخبرة التي اكتسبها في تركيا لتطبيق أساليب الزراعة الحديثة وتقنيات الري المبتكرة لزراعة الفراولة في إدلب. نتيجة لذلك، تمكن صولاق من إنتاج محصول فراولة عالي الجودة وبكميات كبيرة.


مشروع صولاق لزراعة الفراولة أصبح نموذجًا ناجحًا للمزارعين الآخرين في المنطقة. قدم صولاق الدعم والإرشاد للمزارعين المحليين، وساعدهم في تطبيق أساليب الزراعة الحديثة لزراعة الفراولة.


منطقة “بايربوجاق” التي تقع في محافظة اللاذقية السورية، تتميز بغالبية سكانها من الأتراك السوريين المعروفين بالتركمان. في عام 2016، سيطرت قوات النظام السوري على معظم قرى المنطقة بفضل الدعم الجوي الروسي.


في عام 2017، قامت السلطات المحلية في بلدة “يايلاداغي” بإطلاق مشروع زراعي يهدف إلى تدريب أبناء “بايربوجاق” على تقنيات زراعة الفراولة. رغم أن أبناء المنطقة لديهم خبرة جيدة في الزراعة، إلا أن زراعة الفراولة لم تكن شائعة بسبب الطبيعة الباردة للمنطقة الجبلية المرتفعة وعدم صلاحيتها لزراعة هذه الفاكهة.


ومع ذلك، حقق سوري نجاحًا باهرًا بعد تعلمه تقنيات زراعة الفراولة في تركيا، وأسس أول مشروع لزراعة الفراولة في محافظة إدلب. يعد هذا المشروع نموذجًا ناجحًا للتنمية الزراعية في المناطق ذات الطبيعة غير الملائمة لزراعة محاصيل معينة، وقد يلهم المزارعين الآخرين في المنطقة لاستغلال الفرص الزراعية المتاحة لديهم بطرق مبتكرة ومربحة.


من الواضح أن صولاق قد قام بعمل شامل ومستفيض لتعلم زراعة الفراولة وتطوير مهاراته في هذا المجال. بعد اكتساب المعرفة الكافية والثقة، قرر نقل هذه الخبرة إلى منطقة إدلب في سوريا. قام بزرع 50 ألف شتلة فراولة على مساحة 10 دونمات في سبتمبر/أيلول الماضي، ويترقب بفارغ الصبر موسم الحصاد المتوقع في أبريل/نيسان المقبل.


من خلال تجربته الناجحة في زراعة الفراولة والاستعداد المبكر لموسم الحصاد، يمكن اعتبار هذه الانطلاقة بمثابة بداية مشجعة لمشروع صولاق في إدلب. يمثل زراعة الفراولة فرصة ممتازة لتوفير مصدر دخل مستدام وتنمية القدرات الزراعية في المنطقة.


مع استمرار التزام صولاق بممارسة الرعاية المناسبة للفراولة، بما في ذلك سقيها وحمايتها من الحشرات والأعشاب الضارة، يمكن أن يتوقع الحصول على محصول جيد وناجح في المستقبل. يمكن لهذا المشروع أن يسهم في توفير فرص عمل محلية وزيادة الإنتاج الزراعي في المنطقة.


يجب على صولاق أن يواصل متابعة التطورات والابتكارات في مجال زراعة الفراولة، وأن يكون على استعداد للتعامل مع أي تحديات قد تنشأ خلال عملية الزراعة والحصاد. من خلال الالتزام والمثابرة، يمكن أن يحقق صولاق نجاحًا مستدامًا في مشروعه الزراعي في إدلب.


من الواضح أن صولاق قد قام بعمل شامل ومستفيض لتعلم زراعة الفراولة وتطوير مهاراته في هذا المجال. بعد اكتساب المعرفة الكافية والثقة، قرر نقل هذه الخبرة إلى منطقة إدلب في سوريا. قام بزرع 50 ألف شتلة فراولة على مساحة 10 دونمات في سبتمبر/أيلول الماضي، ويترقب بفارغ الصبر موسم الحصاد المتوقع في أبريل/نيسان المقبل.


من خلال تجربته الناجحة في زراعة الفراولة والاستعداد المبكر لموسم الحصاد، يمكن اعتبار هذه الانطلاقة بمثابة بداية مشجعة لمشروع صولاق في إدلب. يمثل زراعة الفراولة فرصة ممتازة لتوفير مصدر دخل مستدام وتنمية القدرات الزراعية في المنطقة.


مع استمرار التزام صولاق بممارسة الرعاية المناسبة للفراولة، بما في ذلك سقيها وحمايتها من الحشرات والأعشاب الضارة، يمكن أن يتوقع الحصول على محصول جيد وناجح في المستقبل. يمكن لهذا المشروع أن يسهم في توفير فرص عمل محلية وزيادة الإنتاج الزراعي في المنطقة.


يجب على صولاق أن يواصل متابعة التطورات والابتكارات في مجال زراعة الفراولة، وأن يكون على استعداد للتعامل مع أي تحديات قد تنشأ خلال عملية الزراعة والحصاد. من خلال الالتزام والمثابرة، يمكن أن يحقق صولاق نجاحًا مستدامًا في مشروعه الزراعي في إدلب.




محطة تركيا الاخبارية-متابعات

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-