موسمان في السنة الواحدة.. فلاح عربي يتحدى نقص القمح و يزرعه في غير موسمه والنتيجة رائعة (فيديو)
تمكن مزارعون تونسيون من زراعة القمح وحصاده مرتين في السنة، وسط آمال بأن تساعد تجربتهم الناجحة في إمداد السوق المحلية بما تحتاجه من حبوب، لا سيما في ظل نقص للمادة الحيوية بالبلاد وكثير من دول العالم، من جراء تراجع الإمدادات وتبعات حرب أوكرانيا.
وبفضل تجربة زراعة القمح مرتين في السنة بتونس، شهدت منطقة عين الكرمة في تمغزة جنوب البلاد موسما لحصاد القمح في شهر نوفمبر الجاري.
و قال الفلاح مختار الصويعي، “للقناة الوطنية الأولى”، إنه قام بتجربة زراعة بذور القمح منذ شهر أوت الماضي، و يستعد هذه أيام للحصاد.
وذلك في الوقت الذي انطلق فيه عدد من الفلاحين بذر الحبوب،
كما أكد أنه تحصل على نتيجة رائعة لم يكن يتوقعها .
أما الفلاح والباحث في المجال الزراعي، حسن الشتيوي، فيبدو أكثر اقتناعا بفكرة زراعة القمح لمواسم مختلفة، خلال العام الواحد، حيث أكد أن أصنافا بعينها من بذور الحبوب قدمت إنتاجية عالية بمعدل 194 سنبلة للبذرة الواحدة في صنف “البركة” و100 سنبلة في البذرة الواحدة لصنف “الشتيوي”.
وأوضح أن التجارب بينت أن بذور القمح كلما منحت مساحة أكبر أثناء زراعتها فارتفعت إنتاجيتها، وعندئذ، أثبتوا أن “إنتاجية كيلوغرام من القمح مزروعة في مساحة ألف متر يمكن أن تؤمن غذاء عائلة خلال عام كامل”.