كشف الإعلامي السوري المعارض فيصل القاسم، اليوم الاثنين ،سبب انخفاض الليرة التركية المفاجئ أمام الدولار الأمريكي في الأونة الأخيرة.
واعتبر القاسم في سلسلة تغريدات عبر تويتر أن تراجع قيمة الليرة التركية يتم وفق سياسية وخطة اقتصادية ومالية محددة من حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال القاسم في تغريدته "الليرة التركية تتراجع بشكل سريع أمام الدولار، لكن السبب الرئيسي ولا شيء غيره هي سياسة البنك المركزي ومن وراءه الدولة التركية تخفيض الفائدة. حيث أنه في كل شهر يتم تخفيض الفائدة فيهبط سعر الليرة".
وأضاف الإعلامي السوري المعارض في تغريدة أخرى: "بإمكان تركيا لو أرادت أن توقف التدهور في سعر الصرف إذا توقفت عن تخفيض الفائدة، لكنها مستمرة. إذاً هناك حركة تصحيحية اقتصادية ومالية تقف وراءه تركيا نفسها. وكل الكلام عن هبوط سعر الليرة وتصويره على أنه كارثة حلت بتركيا كلام فارغ".وكان "البنك المركزي التركي" أعلن الخميس الماضي خفض أسعار الفائدة الرئيسية 100 نقطة أساس أخرى إلى 15 بالمئة، ما أدى إلى هبوط الليرة التركية إلى مستوى تاريخي حيث سجلت 11.2240 مقابل الدولار الأمريكي.
وجاء ذلك بعد يوم من تأكيد الرئيس أردوغان عزم حكومته مواصلة نهج خفض الفائدة، قائلًا: إن الحكومة "عازمة على إزالة آفة الفائدة المرتفعة عن عاتق شعبها"، معتبرًا أن الفائدة سبب يؤدي للتضخم.
ويشار إلى أن الليرة 38.77 خسرت بالمئة من قيمتها هذا العام و15.45 بالمئة خلال الشهرين الماضيين و8.57 بالمئة خلال الأسبوع الماضي.
أصبح واضحاً جداً:الليرة التركية صحيح أنها تتراجع بشكل سريع أمام الدولار، لكن السبب الرئيسي ولا شيء غيره هي سياسة البنك المركزي ومن وراءه الدولة التركية تخفيض الفائدة. وفي كل شهر يتم تخفيض الفائدة يهبط سعر الليرة.— فيصل القاسم (@kasimf) November 22, 2021